الأربعاء 15 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"فتاة بورسعيد": المتحرش وضع يده على مناطق حساسة بجسدي (فيديو) 

الشخص المتهم بالتحرش
محافظات
الشخص المتهم بالتحرش
الأربعاء 23/يونيو/2021 - 07:08 م

لا يزال مسلسل التحرش، عرضًا مُستمرًا داخل المجتمع المصري، وكان آخره ما حدث للطالبة آلاء راشد، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر الشريف.

آلاء راشد، طالبة ترتدي الملابس الفضفاضة والحجاب، وتعيش مع أسرتها في حي الزهور، بمحافظة بورسعيد، وعادة ما تقوم بالذهاب إلى دروسها عن طريق الميكروباص "سرفيس النقل العام". 

وتروي الطالبة آلاء، قصتها مع التحرش، حيث قامت أمس، بركوب ميكروباص، خلال عودتها من "كورس" بميدان المنشية ببورسعيد، ومن ذات المكان قام شخص بالركوب معها، وبدأت الفتاة تشعر بشيء ما يحدث، فإذا بهذا الشخص يحاول إدخال يده من بين مقاعد الـ "ميكروباص"، ويحاول لمسها.

ظلت "فتاة بورسعيد" تُكذب نفسها، خاصة أنه يوجد داخل السيارة عدد من الشباب، وحاولت الابتعاد يمينًا ويسارًا لشعورها بمُحاولة للتحرش بها.

وفي لحظة، وجدت آلاء، يد المُتحرش تلامس منطقة "حساسة" في جسدها، وهنا انتفضت الفتاة لتُواجه هذا الشخص من خلال هاتفها دون علمه، وتقول: "أنا محستش بنفسي لما لمس المنطقة دي في جسمي، ومعرفش إزاي قدرت أفتح الفيديو وأصور، لكن شعور صعب أوي أنا مش قادرة أوصفه".

وتمكنت "فتاة بورسعيد"، من التقاط الفيديو الذي يظهر فيه وجه الشخص، وقامت بإبلاغ شقيقها الذي توجّه إليها على الفور بعد أن فرّ الشخص هاربًا. 

وقامت الفتاة بنشر الفيديو، وأقدمت برفقة شقيقها على تحرير محضر شرطة رقم 2641 إداري الزهور لسنة 2021، وأشادت بتعاون رجال الأمن، وطالبت بسرعة ضبط الجاني، مؤكدة أن هناك فتيات كشفن تعرضهن لذات الموقف من نفس الشخص، وذلك عقب ظهور صورته في الفيديو.

من جانبه أشاد طارق راشد بموقف شقيقته، قائلًا: "أختي بـ100 راجل"، مُطالبًا المجتمع بمساندة كل فتاة تتعرض لمثل هذا الموقف، مؤكدًا أن الدولة حريصة على إنهاء الظاهرة، مشيدًا في الوقت نفسه، بدور أجهزة الأمن، وتحركهم لضبط الجاني، منوهًا بأنه يثق في الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق، ويؤمن بأن حق شقيقته لن يضيع، وسوف يلقى الجاني عقابه. 

وظهرت "فتاة بورسعيد"، في الفيديو، موجهة حديثها إلى الشخص: "أنت بتعمل إيه في الكرسي، شيل الكمامة دي كده وريني وشك"، وتحاول الفتاة رفع الكمامة من على وجهه.

تابع مواقعنا