الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أرباح لا تتخيلها.. ما قصة الاقتصاد المنسي لبيع الأرانب والنعام في مصر؟

تربية السمان
تقارير وتحقيقات
تربية السمان
الجمعة 09/يوليو/2021 - 02:53 م

تمثل تجارة السمان والطيور تجارب مربحة خاصة للزراعيين والمناطق الريفية، حيث نجح عديد من الأشخاص في الكسب المربح من هذه التجربة؛ ما جعلها رائدة كمشروعات صغيرة ومتوسطة فيما يعرف لدى كثيرين بـ "الاقتصاد المنسي"، حسب ما وصفه خبراء ومتخصصون.

وقال خبراء ومتخصصون لـ "القاهرة 24" إنه من الصعب إنشاء مزارع تصلح لتربية الحيوانات، خاصة "السمان"، نظرًا لزيادة سعر العلف، وغلو ثمنه، إلى أن وصل الطن إلى 7000 جنيه، لذلك من الأفضل زراعة العلف داخل البلاد وعدم استيراده من الخارج.

الدكتورة ماجدة عبد العال، أستاذ تربية السمان في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، أكدت لـ "القاهرة 24"، أن 75% من تكلفة الطائر علف و25% بيئة مناسبة، ويرجع ظهور فيروس كورونا كوفيد 19 ووقف الفنادق، من الأسباب الرئيسية التي عملت على صعوبة تسويق السمان.

ومن جانبه أضاف الدكتور محمود عاطف، أستاذ تربية النعام، وأستاذ مساعد بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني والدواجن، أنه من الأفضل آخذ دورات تدريبية للحصول على الكم الكافي من المعلومات اللازمة لتربية النعام، لأن تربية هذا النوع من الحيوانات يحتاج إلى أماكن مخصصة.

ويعد النعام من الطيور التي تشكل عبئًا كبيرًا في التكلفة، حيث إن التسمين يحتاج إلى قطعة أرض صحية، وخبرة في التسويق، وتربية خاصة ومنتجات موثوق منها، ولذلك ليس هناك إقبال كبير من  الشباب عليها وعلى الرغم من ذلك فإن عدد مزارع تربية النعام زادت في الآونة الأخيرة إلى أن وصلت 1500 مزرعة في مصر، وذلك حسب حديث أستاذ تربية النعام في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24".

وبحسب الدكتور عبد المنعم صدقي، أستاذ تربية الأرانب بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني والدواجن، فإن سبب تسمية “الاقتصاد المنسي” يأتي نتيجة عدد من التغيرات من بينها تغير النمط الاستهلاكي للمواطن، وتفتت الرقعة الزراعية، وارتفاع مدخلات الإنتاج، وغلو أسعار المستلزمات الطبية مثل اللقاحات والأدوية الطبية وسعر العلف.

وأكد أستاذ تربية الأرانب بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني والدواجن أن النظر إلى تربية الحيوانات بعين السخط وعدم الرضا والتطلع إلى وظائف عليا، جعل منها "اقتصادًا منسيًا"، ليست له قيمة في المجتمع، على الرغم من ربحه الملحوظ.

وفي سياق هذه الآراء، واصل الدكتور محمد فتح الله، رئيس قسم النحل، بمركز البحوث الزراعية، ليؤكد أن تلك الأنشطة الإنتاجية تحتاج إلى ترويج إعلامي، لتشجيع المواطنين على الإقبال عليها وكشف مدى أهميتها وعلى رأسهم "المنحل".

والمناحل في مصر مصدر مهم للغاية، حيث إن جميع الدول الخارجية تقدم إليها لشراء العسل، ولكنه يعد "اقتصادًا منسيًا"، نظرًا لتعريف الناس بأهمية النحل على الاقتصاد القومي بصفه عامة وقطاع الزراعة بصفة خاصة، ويعد من أقدم المشروعات التي توفر فرص عمل وحل أزمة البطالة، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها قسم بحوث النحل، ويوضح بها المقومات التي يقوم عليها المنحل، حسبما قال رئيس قسم النحل، بمركز البحوث الزراعية لـ "القاهرة 24".
 

وأكد أنه يجب أن يتوفر بالأماكن التي يقوم بها المناحل نباتات مرعى سواء وجود حبوب لقاح أو زهور رحيقية أو كلاهما، وهناك أنواع عديدة من النحل تتخطى الـ20000 نوع.

تابع مواقعنا