السبت 11 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل ارتفاع أسعار أسهم سوق أبوظبي مبررة؟ .. وليد الخطيب يجيب

الأسهم والسندات فى
اقتصاد
الأسهم والسندات فى البورصة
الإثنين 12/يوليو/2021 - 08:06 ص

قال مدير شريك في جلوبال لتداول الأسهم والسندات، وليد الخطيب، إن هناك انتفاضة واضحة من حيث الأحجام السعرية والإدراجات الجديدة وإعادة تنشيط الشركات غير النشطة.

وأضاف الخطيب خلال مقابلة مع "العربية"، أن الهدف من هذا الموضوع أن تكون القيمة السوقية ضخمة ويكون الاستهداف فيها من قبل مستثمرين أجانب سواء محافظ استثمارية أو أفراد.

 

وأشار إلى أن النموذج المطبق في سوق أبوظبي بدأ منذ بداية العام الحالي، مع تعيين صانع الاستقرار السعري عن طريق شركة إيه دي كيو التابعة لحكومة أبوظبي.


وتحدث أن "الخطة بدأت بإيجاد نطاق سعري معين بالشركات، وكذلك تم تطبيق نموذج جديد استهداف الشركات ذات القيمة السعرية المنخفضة وذات عدد الأسهم القليلة وتم الاستحواذ على معظم هذه الشركات وتم إعادة إيجاد حلول لنشاطها الحالي وإطلاق أنشطة جديدة أيضا".


ولفت إلى وجود اندماجات عديدة بمثل هذه الشركات وبالتالي تم تغيير هيكلتها بشكل واضح، وطبقت هذه الخطة على الشركات الصغيرة ولكن في نفس الوقت لم يتم إهمال الشركات الكبرى مثل البنوك والعقار وتم ضخ مزيد من السيولة فيها.

وتابع الخطيب: "أن عام 2021 أخرج خطة إعادة استهداف سوق أبوظبي بشكل واضح بعكس ما نراه من الهدوء في سوق دبي".


وذكر مدير شريك في جلوبال لتداول الأسهم والسندات، أن ارتفاع الأسعار القوى غير مبرر، بالنظر إلى النتائج المالية الحالية.

وقال الخطيب إن تركيبة الاستهداف تظهر أن هذه الشركات مستهدفة ومملوكة من قبل طرف أو طرفين بالحد الأقصى بنسب تتفاوت بين 80% إلى 90% وبالتالي التداول الحر أصبح منخفض لذلك يكون التحكم فيها منوط بتحركات الأشخاص وهم أصحاب القرار في حركة السهم.

 

ونوه إلى أن التقييمات بسوق أبوظبي مرتفعة بلا شك بحاجة إلى انتفاضة بالأرباح حتى تترجم هذه الأسعار، مضيفا: "السوق بحاجة للتصحيح جيد جدا أو تغير في الأرباح بشكل نمطي كبير حتى يبرر هذه الأرقام.



ويعتزم الملياردير البريطاني، تشارلز كادوجان، الذي يطلق عليه إيرل كادوجان الثامن، الاستفادة بمعظم عائدات الأنشطة العقارية لعائلته من العقد الماضي لتسوية رسوم ضريبية في بريطانيا، كما تظهر بيانات إفصاح.

 

وستستخدم الصناديق العائلية الدخل من توزيعات الأرباح من مجموعة كادوغان البالغة 218 مليون جنيه إسترليني (300 مليون دولار) لسداد ضريبة الميراث المستحقة في العام المقبل، وفقا لنتائج أعمال الشركة ومقرها لندن عن عام 2020، والمنشورة خلال يوليو.

 

ودفعت مجموعة كادوغان بالفعل نحو 240 مليون جنيه إسترليني منذ أن واجه إيرل وعائلته سداد ضريبة مرة كل 10سنوات في عام 2012، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرج.

ويقع إيرل البالغ من العمر 84 عاما، في الترتيب الـ 14 بين أثرياء بريطانيا بصافي ثروة قدرها 6.5 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم.

 

وقالت مجموعة كادوجان في تقرير إعلان نتائج الأعمال: "الصناديق التي هي المالك النهائي للشركة، تخضع لرسوم ضريبة الميراث مرة كل عشر سنوات على أساس القيمة الرأسمالية.. الرسوم تسددها الشركة بشكل أساسي".

 

وتلقي التفاصيل نظرة نادرة على هياكل الصناديق التي غالبا ما تحمي ثروات بالغي الثراء في العالم، مما يسمح لهم بالحفاظ على السيطرة على الأصول عبر الأجيال والحد من الالتزامات الضريبية عند وفاة المستفيدين.

 

وتدفع الصناديق في بريطانيا عادة ضريبة الميراث مرة كل 10 سنوات، بمعدل أقل من معيار الدولة البالغ 40%.

 

وقال متحدث باسم مجموعة كادوجان في بيان: "عكست استراتيجيتنا التجارية على مدى سنوات عديدة الحاجة إلى سداد هذه الضريبة الكبيرة".

وكان تشارلز كادوجان، الرئيس الدائم لأعمال الاستثمار والإدارة العقارية لعائلته، رئيسا لإحدى أكبر الثروات الموروثة في بريطانيا منذ عام 1997.

 

ولأكثر من ثلاثة قرون، تمتلك عائلة كادوغان أرضا في منطقة كينسينغتون بوسط لندن وتشيلسي، موطن بعض مناطق البيع بالتجزئة الأكثر شهرة في المدينة والعقارات باهظة الثمن.

 

في عام 2020، خفضت مجموعة كادوجان توزيعات أرباحها إلى 17.4 مليون جنيه إسترليني بعد تفشي الوباء - بانخفاض أكثر من 50% على أساس سنوي، حيث زادت من مدفوعات الأرباح في السنوات الأخيرة قبل موعد الضريبة المستحقة التالية في 2022، وبلغ صافي أصول مجموعة كادوجان 3.4 مليار جنيه في نهاية 2020.

تابع مواقعنا