آفاق الطاقة الشمسية في مصر.. ندوة بنقابة المهندسين بالإسكندرية

قال الدكتور حسن لطفي، رئيس لجنة الصناعة والطاقة، إنه يجري بناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية فى مجمع بنبان شمال أسوان بصعيد مصر، يضم 32 محطة بقدرة إنتاج 1465 ميجاوات بما يعادل 90٪ من إنتاج السد العالي من الكهرباء.

جاء ذلك خلال كلمته في  مؤتمر نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، ولجنة الصناعة والطاقة برئاسة الدكتور حسـن لطفى، بعنوان "آفاق الطاقة الشمسية في مصر.. طموحات وتحديات".

وأكد لطفي، أن الندوة تأتى ضمن سلسلة ندوات أطلقتها لجنة الصناعة والطاقة لإلقاء الضوء على إدارة واستثمار موارد الطاقة فى مصر، بالإضافة إلى أهمية تبادل الخبرات بين أساتذة الجامعات والمهندسين فى مجال التكنولوجيا لتقوية التعاون بين مجالات الصناعة التطبيقية والبحث العلمي.

وأضاف أن موقع مصر الجغرافي المتميز فى قلب الحزام الشمسي العالمي جعل مصر من أغنى دول العالم فى الطاقة الشمسية، وقد أجرت وزارة الكهرباء والطاقة العديد من الدراسات لتحديد خصائص الإشعاع فى مصر.

 وأسفرت هذه الدراسات عن تحديث البيانات وإضافة بعض المحطات الجديدة وتزويدها بمعدات قياس متطورة نتج عنها إعداد أطلس للطاقة الشمسية في مصر وتحديد عدد ساعات سطوع الشمس.

وأشار إلى أن مصر أنشأت أول مشروع لإنتاج الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية فى الزعفرانة بمحافظة السويس بتكلفة 38 مليون يورو، مما يشجع المزيد من الاستثمارات فى مجال الطاقة الشمسية.

ولفت إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية بالتعاون مع 11 دولة أوربية،  وأنهى كلمته بمقولة الدكتور هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي، إن المستقبل سيشهد طلب أوروبا من مصر أن تمدها بالكهرباء النظيفة.

فيما أكد الدكتور معتز سليمان، أستاذ علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، أهمية موارد الطاقة، حيث يتم استخدامها فى العديد من الاستخدامات مثل تحويلها للصناعات الدوائية والغذائية وغيرها.
 

وأضاف أن الطاقة ثروة يعتمد حسابها على معدلات إنتاج الطاقة ومعدل الزيادة السكانية ومعدل التنمية، موضحا أنه لا بد من استهلاك المجتمعات لطاقة أقل مع تحقيق إنتاجية أكبر.

وأكد أن إنتاج الطاقة في مصر أصبح متقدما وهناك وفرة كبيرة فى إنتاج الكهرباء مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن مصر ستكون مصدر لتصدير الطاقة للدول المجاورة بسبب وفرة الكهرباء.