الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إجراء الانتخابات الليبية.. خبراء: حلم يحتاج إلى الكثير لتحقيقه

الانتخابات الليبية
سياسة
الانتخابات الليبية
السبت 14/أغسطس/2021 - 11:24 م

أثارت تصريحات بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، بأن أعضاء ملتقى الحوار السياسي  يطرحون أفكارًا وحلولًا خارجة عن خارطة الطريق المقررة للوصول غلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية 24 ديسمبر المقبل، مخاوف الكثير من الليبيين بشأن عدم إجراء الانتخابات في موعدها المحدد؛ ما تسبب في حالة من الترقب في انتظار تحديد مصير الانتخابات، فيما يواصل مجلس النواب جلساته لإقرارا القاعة الدستورية للانتخابات، في ظل وجود المرتزقة الأتراك في الغرب الليبي.

مخاوف عدم التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات من قبل لجنة الحوار السياسي ومجلس النواب الليبي، تزايدت بعدما أعلنت البعثة الأممية، أن بعض الأفكار المطروحة من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي تثير التساؤلات حول المبادئ الأساسية لخارطة الطريق بحجة أنها لا تنسجم مع معطيات الواقع الحالي، إذ طالبت أعضاء الملتقى والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بأن يحترموا، فيما يقدمونه من اطروحات، خارطة الطريق المرتكزة على العمل من أجل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، في حين وجهت بعض الأطراف الليبية اتهامات للبعثة الأممية حول سماحها بمناقشة مقترحات تقع خارج إطار خارطة الطريق أو تهدف إلى تغييرها.

البعثة أفسدت ملتقى الحوار الليبي

المستشار عزل الدين عقيل، المحلل السياسي الليبي، قال إن البعثة الأممية هي من أفسدت ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخير في جينيف، مشيرًا إلى أنها أخلت بالمعايير المتفق عليها لإجراء الانتخابات.

وأضاف عقيل، في تصريحات لـ«القاهرة 24»، إن البعثة الأممية سمحت بإدخال مقترحات جديدة وغير متفق عليها، عقب تعرضها لضغوط دولية، لعرقلة صدور قانون إنتخابي، والحيلولة دون الوصول إلى انتخابات رئاسية ليبية، مؤكدًا أنها تقود عمليات إفساد الوصول إلى انتخابات ليبية.

واستكمل، أنه في الوقت الراهن، أصبحت الانتخابات الليبية المتفق على عقدها 24 ديسمبر المقبل، مجرد حلم ليبي يحتاج إلى الكثير من البنى التحتية التي لم ينجز منها شيء يُذكر للوصول إليها في الموعد المحدد.

عرقلة إجراء الانتخابات 

ومن جانبه قال فرج فركاش، المحلل السياسي الليبي، إن فشل ملتقى الحوار السياسي في التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، يعود إلى عدة أسباب من بينها وجود مجموعة من اعضاء الملتقى تحاول «تفصيل الشروط الانتخابية الرئاسية» وفقًا لما يخدم مصالحهم.

وأضاف فركاش في تصريحات لـ«القاهرة 24»، أن بعض الأطراف تسعى إلى وضع معايير انتخابية تسمح بترشح أشخاص معينة، بوضع معايير دون أي شروط، وتهدف تلك الفئة إلى تسهيل ترشح بعض الأشخاص من بينهم سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وأوضح، أن فئة أخرى تسعى إلى تعطيل الانتخابات من خلال المطالبة بالاستفتاء على الدستور، ووضع شروط تمنع خصومهم من الترشح، مشيرًا إلى أن أبرز الشروط التي تشهد اختلافات بين أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي تتمثل في عدم ازدواجية الجنسية للمرشح، والاستقالة من المنصب الذي يشغله المترشح سواء سياديًا أو عسكريًا.

مصير الانتخابات الليبية

وأردف، فرج فركاش، أن بعض أعضاء ملتقى الحوار يطالبون بإجراء انتخابات برلمانية فقط دون إجراء انتخابات رئاسية؛ بسبب عدم وجود دستور، معللًا ذلك بأنه بسبب الانقسامات العسكرية التي تشهدها ليبيا، يوجد عدم ضمان التقيد بقبول النتائج من قبل جميع الأطراف، وأن الانقسام العسكري سيجعل من الانتخابات مشكوكًا في نزاهتها.

وفيما يتعلق بالبعثة الأممية، أشار إلى أن مشكلة إدارة البعثة الأممية، تكمن في أنها لا تستطيع إيجاد توافق من قبل المؤسسات الليبية بشان الانتخابات خاصة أن اللقاعدة الدستورية تحتاج إلى توافق من قبل مجلس الدولة ومجلس النواب.

وبالحديث عن مصير الانتخابات، أكد أنه لن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد 24 ديسمبر المقبل، وأنه يمكن إجراء انتخابات برلمانية فقط، مشيرًا إلى وجود تدخلات خارجية يمكنها لعب دور لضمان إجراء الانتخابات بحلول ديسمبر المقبل.

تابع مواقعنا