جريزمان أم ديباي.. من ينضم إلى ثنائي الرعب سواريز وبنزيما؟
يضرب عشاق الكرة الإسبانية موعدًا ناريًا مع المنافسة في مسابقة الدوري الإسباني الليجا خلال الفترة المقبلة بعد انطلاقها في الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري، وسط تأثر كبير بشأن قيمتها التسويقية وتنافسيتها بغياب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قرر خوض تجربة مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم الجديد.
- سيناريو متكرر
ويشبه الوضع داخل برشلونة عقب رحيل ميسي إلى حد كبير، حال المدريديستا بعد أن رحل رونالدو منذ قرابة الثلاثة مواسم عن الليجا، سقطت الجماهير في حيرة قوية بشأن نجم الفريق الأول بالنادي الملكي لخلافة مشوار رونالدو وإخفاء أي تأثر للفريق بعد رحيله، حتى أثبت الفرنسي كريم بنزيما جدارته بالأمر، وأصبح منافس ميسي الأول على صعيد المقارنة بين نجوم قطبي إسبانيا عقب رحيل الدون.
وبعد تتويج فريق أتلتيكو مدريد بمسابقة الدوري الإسباني الموسم الماضي بتدعيم لويس سواريز الخرافي، والذي وضع نفسه على قمة كبار الليجا والنجم الأوحد في الروخيبلانكوس، دخل في صدارة الأسماء التي يتم إطلاقها فور وضع أقلام المقارنة بين الثلاثي الكبار في الموسم رفقة بنزيما وميسي.
- حيرة كتالونية لمنافس بنزيما وسورايز
وعلى غرار ما حدث مع مدريد ورونالدو، سقط الكتلان في نفس الحيرة في الموسم الحالي بعد رحيل ميسي غير المتوقع، وعدم الاستقرار على نجم أوحد للفريق يكون بمثابة الأفضل وقائد الخط الأمامي وصاحب اللمسات المؤثرة في الفريق من بعده، خاصة أن النادي يفقد سيرجيو أجويرو الذي كاد يعادل أثر سواريز مع أتلتيكو مدريد على غرار عامل الخبرة التي يمتلكها الثنائي بالتأكيد.
- جريزمان أم ديباي؟
وما بين خبرة جريزمان في الدوري الإسباني وأقدامه التي اعتادت على هز شباك الأندية الإسبانية إن كان بمشواره الحافل مع أتلتيكو مدريد أو في موسمه الثاني الاستثنائي رفقة برشلونة بمساعدة ميسي أو صفقة الموسم المُنتظرة المتمثلة في الهولندي ممفيس ديباي الذي انضم في صفقة انتقال حر منذ أسابيع قليلة.
- أفضلية هولندية
وباعتبار ديباي الابن المدلل لرونالد كومان والسلاح الأوحد الذي كانت تقوم عليه ركيزة المنتخب الهولندي في السنوات الأخيرة قبل ترك كومان المهمة وتوليع تدريب برشلونة، قد ينفجر ممفيس في شباك الأراضي الإسبانية ببعض الثقة وتعليمات كومان، الأمر الذي يفتقده جريزمان بعد أنباء رحيله من أجل تمديد عقد ميسي الذي فشل.
وعلى جانب الجمهور، تتواصل الانتقادات تجاه جريزمان منذ الموسم الماضي، وكذلك في الموسم الجديد بعد اتهامه بأنه المتسبب الأول في رحيل ميسي لتمسكه في الاستمرار على خلاف ديباي الذي يلقى دعمًا جماهيريًا غير مسبوق، والذي ظهر في ردود الفعل عقب تقديم الصفقة مباشرة في كامب نو.
في النهاية، هل سينجح أحد الثنائي في صنع نجم أوحد يقود برشلونة بعد رحيل ميسي الذي كان يمتلك وحده 30 هدفًا فأكثر من أهداف برشلونة كل موسم، أم سيسير برشلونة زحفًا لحصد المطلوب دون نجم حقيقي لحين تخطي الأزمة المالية وجلب تدعيم أم سيمتلك أنسو فاتي رأيًا آخر بعد عودته من الإصابة في وقت متأخر من انطلاق الموسم؛ ليكون جوهرة برشلونة المقبلة دون تأثير سلبي من الإصابة على مستواه.
رقم مميز لكومان وسلبي لإيمانويل الجواسيل قبل مباراة برشلونة وريال سوسيداد
