هل واقعة تصوير فتاة بالمطار بشكل خادش للحياء هي الأولى من نوعها؟
أثارت واقعة تصوير الفتيات غضبًا كبيرًا بين الرأي العام ورواد موقع فيس بوك، خاصة بعد قيام فتاة بإذاعة فيديو لها تحكي فيه ما حدث معها في المطار أثناء عودتها من بيروت، وقيام شخص بتصويرها خلسة أثناء إنهاء إجراءات وصولها مع أصدقائها، وبعد مواجهته نفى قيامه بالتصوير، ورفض فتح هاتفه للتأكد من عدم وجود صور لهن.
وبحسب رواية الفتاة في الفيديو، الذي أذاعته، أنها استدعت رجال الأمن، وتم اصطحابهم جميعًا إلى أحد المكاتب للتحقق في الواقعة.
وعلى الفور، نشرت الصفحة الرسمية لشركة ميناء القاهرة الجوي، تنويها أفادت فيه بأنه تم إيقاف العامل، وسحب تصريحه الجمركي لحين الانتهاء من التحقيقات اللازمة، وأكدت إدارة مطار القاهرة الجوي أنها حريصة على سلامة جميع الركاب المترددين على المطار، ويذكر أنه تقرر حبس الموظف المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، فقد انتشر في الفترة الماضية الكثير من الحوادث المشابهة، والتي تعد تحرشًا بشكل أو بآخر، حيث تعرضت فتاة للتحرش من سائق توكتوك وقامت مشاجرة كبيرة بينهما، وقد استطاعت الفتاة توثيق الحادثة عن طريق مقطع فيديو قامت بتصويره، لإثبات تحرش السائق بها.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو التالي:


