الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أولى محطات العائلة المقدسة وتقع على شاطئ النيل.. ما قصة كنيسة العذراء بالمعادي؟

كنيسة العذراء المعادي
دين وفتوى
كنيسة العذراء المعادي
الإثنين 16/أغسطس/2021 - 06:06 م

على ضواحي منطقة المعادي، تقع كنيسة السيدة العذراء مريم، بطرازها الأثري المميز، والتي تعتبر شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث تعتبر أولى المراحل التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بها.
يوجد بداخل الكنيسة سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديمًا في أثناء فيضان النيل.
وتعتبر الكنيسة أولى النقاط لبداية رحلة العائلة المقدسة إلى صعيد مصر، فتبدأ من سلم كنيسة المعادي ومنها إلى مركب ثم إلى صعيد مصر، ويوجد داخل كنيسة العذراء مريم بالمعادي أيقونة تمثل حياة السيدة العذراء وأواني المذبح، وكذلك الكتاب المقدس مفتوحًا على الآية: مبارك شعبي مصر، وخريطة العائلة التي تبدأ من العريش وحتى دير المحرق.

وحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 12 مارس 1976 ميلادية رأى شعب الكنيسة كتابًا مقدسًا ضخمًا يطفو على سطح المياه، وهو مفتوح على سفر أشعياء الإصحاح 19 عند قول الرب: مبارك شعبي مصر، ويوجد الآن هذا الكتاب المقدس داخل الكنيسة.

الكتاب المطفو علي سطح المياه 

وأيضًا فى 18 يناير 1983 في أثناء عمليات الترميم تم اكتشاف سرداب قديم تحت الأرض وكان ملجأ للمسيحين أيام الاضطهاد، ويوجد داخله مذبح مقدس لتكميل صلوات القدس عند هجوم البربر على الكنيسة القديمة.

تحتوي الكنيسة على 3 هياكل و3 قباب، وبها بئر كانت تشرب منها العائلة المقدسة، ويوجد أيضا بداخل الكنيسة أكفان بعض القديسين، وبها أيقونة تحكي قصة حياة العذراء مريم منذ ولادتها وحتى وفاتها.

ويوجد أمام الكنيسة سلم آخر يصل بسرداب مار أسفل الكنيسة ويصل حتى النيل، وترى في نهاية هذا السرداب دير أبوسيفين في الجهة المقابلة، وكان يستخدم السرداب في نقل الأشخاص وما زال موجودًا، وتمت إعادة ترميمه ووضعت فيه أيقونة للسيدة العذراء والسيد المسيح.

كنيسة العذراء بالمعادي 

يرجع تاريخ الكنيسة إلى القرن 19 الميلادي، حيث تهدمت أجزاء منها نتيجة لانفجار مركب محمل بالبارود كان يمر بالقرب من الكنيسة، ويذكر المؤرخون أيضًا أن هذه الكنيسة تهدمت عدة مرات، وأخذ في الاعتبار عند بنائها من جديد أن تكون ذات طابع معماري حديث، وقد تم إزالة جميع المباني المنهارة التي كانت من حولها، ولكن يرجح أن يكون الحائط القبلي هو الحائط الوحيد الباقي من الكنيسة الأثرية.

وتم إعادة ترميم الكنيسة بالكامل في سبعينيات القرن الماضي، ولم يبق من الكنيسة الأثرية سوى 3 قباب و3 مذابح، ويأتي إليها سياح من كل مكان.
 

تابع مواقعنا