الأحد 05 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ممارسات مجرمة تهدد الطيور قبل موسم الهجرة.. تعرف عليها

هجرة الطيور
تقارير وتحقيقات
هجرة الطيور
الإثنين 16/أغسطس/2021 - 11:52 م

تمثل مصر قبلة الطيور المهاجرة إلى إفريقيا عبر البوابة الشرقية، حيث يتوافد إليها ملايين الأنواع في فصول الخريف والربيع، فهي المعبر اليابس بين ثلاث قارات هي أوروبا وآسيا وإفريقيا، وتقضي الكثير من الطيور الشتاء في المناطق الرطبة بمصر؛ ما يجعلها مشتى دوليًا بالغ الأهمية  للطيور المائية.

ونشرت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعض الممارسات التي يجرمها القانون ومن شأنها الإضرار أو عرقلة مسار هجرة الطيور.

مخاطر تواجه الطيور

وأوضحت الجمعية في منشورها، أن تلك الأفعال تساهم في زيادة معدل الصيد الجائر للطيور، حيث تواجه تلك الأنواع المهاجرة العديد من المخاطر.

ورصدت الجمعية المعنية بحماية الطبيعة والطيور بصفة خاصة، بعض تلك المخاطر وهي كالتالي:
- المُخيط
وهي أنواع من الأغصان الأشجار التي يستعملها صائدو الطيور، من خلال طلاء تلك الأغصان بغراء لزج ليلتصق به الطير عند الوقوف عليه.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏طائر‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص مفاده '‏BirdLife INTERNATIONA المُخيط S أغصان تغظى بغراء لزج يلتصق بالطيور عندما تقف عليه‏'‏‏
المصدر- الجمعية المصرية لحماية الطبيعة


- الشِباك
وتوضع الشِباك على مسافة قريبة جدا من الشواطئ البحار فلا تتمكن الطيور من تمييزها فتقع في أسرها.

قد تكون صورة لـ ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏نص مفاده '‏BirdLife NTERNATIONA الشباك توضع على مسافة قريبة جدًا من شاطيئ البحر فلا تتمكن الطيور من تمييزها وتقع في أسرها‏'‏‏
المصدر- الجمعية المصرية لحماية الطبيعة


- أجهزة الصوت
يلجأ صائدو الطيور إلى تسجيل أصواتها وإعادة تشغيلها واستخدامها كأفخاخ لخداع الطيور وجذبها للمصائد.

قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده '‏BirdLife INTERNATION أجهزة الصوت تُسَجّل أصوات الطيور وتعيد تشغيلها لخداعها وجذبها للمصائد‏'‏
المصدر- الجمعية المصرية لحماية الطبيعة

2 مليون طائر

وبحسب مشروع الطيور الحوامة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن وادي البحر الأحمر يستضيف هجرة أكثر من 2 مليون طائر في أسراب ضخمة وصولًا إلى مواقع تعشيش خصبة في أوروبا وآسيا الوسطى، وبالعكس على طول ثاني أكبر مسار لهجرة الطيور في العالم.

وتؤكد تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن منطقة وادي البحر الأحمر ما تزال معرضة لضغوط تطويرية كبيرة، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على الطاقة وإمدادات الغذاء والسياحة، التي أدت إلى تغييرات هائلة في استخدامات الأراضي وزيادة الحاجة إلى المزيد من إدارة النفايات.

ينتشر الصيد العشوائي والقتل غير القانوني للطيور على نطاق واسع، وبالتالي فإنه يمكن لهذه القطاعات الخمسة وهي الزراعة والطاقة والصيد والسياحة وإدارة النفايات أن توفر بيئة غير مضيافة بشكل متزايد للطيور الحوامة ولها القدرة على التأثير في جموع الطيور الحوامة عبر القارات الثلاث، حسب مشروع الأمم المتحدة.

تابع مواقعنا