10 أسئلة من نجوم الكرة في جلسة محاسبة أحمد مجاهد
جلسة خاصة شهدتها احتفالية نادي زد لتكريم أبطال أولمبياد طوكيو، أصحاب الميداليات الـ6، جمعت أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية للاتحاد المصري لكرة القدم، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعدد من نجوم الرياضة والإعلام في مقدمتهم أحمد حسام ميدو، ومحمد زيدان، وأحمد حسن، قبل أن ينضم مجدي عبد الغني نهاية الجلسة.
شهدت الجلسة التي لم تُعلن تفاصيلها، نقاشًا واسعًا وتساؤلات من نجوم الرياضة لأحمد مجاهد حول أحوال كرة القدم المصرية، التي وصفوها بأنها أقل من طموحات الجماهير، وغير متوقعة في ظل تواجد مجاهد على رأس المنظومة، خاصةً أنه ما دام صرح في أوقات سابقة، قبل توليه مسؤولية المنظومة الكروية في مصر، بوضعه خطة خاصة لتطوير اللعبة الشعبية الأولى.
ووجه نجوم الكرة أسئلة عديدة إلى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كان أولها لماذا ما تقدمه اللجنة الثلاثية لا يرقى لطموحات الجماهير؟، وما موقف انتخابات الاتحاد وموقف اللجنة الثلاثية منها؟، ومتى تنتهي الشكاوى المتكررة من تقنية الفار؟، ولماذا تحيط السرية بمئوية الاتحاد؟، ومتى يتم تكوين لجنة أندية محترفة؟، ولماذا لم يتم تطبيق دوري المحترفين؟، وما السر وراء التخبط في القرارات داخل الاتحاد؟، وأين كشف حساب المنتخب الوطني الأول؟، ولماذا حدثت أزمة شيكابالا وإلى أي شيء تنتهي؟، وأخيرًا متى تستقر أوضاع الدوري المصري.
وشهدت الجلسة مناقشة حادة بين أحمد حسام ميدو ورئيس الاتحاد، لم تنتهي بانتهاء الجلسة، بل شهدت كواليس المؤتمر الخاص بالاحتفالية، انتقال مجاهد من المكان المخصص لجلوسه ليجلس إلى جانب ميدو، ليبدأ نقاش آخر ثنائي بينهما، ظهر خلاله ميدو منفعلًا بشدة، فيما حاول مجاهد تهدئته، ولم يقطع حدة النقاش سوى دعوة ميدو للصعود إلى المنصة لتسليم الدروع والجوائز لأبطال طوكيو.
وحسبما رصد القاهرة 24 كواليس الجلسة الصعبة لمحاسبة مجاهد، فإن أحمد حسام ميدو الأكثر غضبًا ورفضًا لما يدور داخل كواليس كرة القدم المصرية، وأن الأمور لن تتوقف بينه وبين أحمد مجاهد عند هذه الجلسة فقط.
جلسة أحمد مجاهد
