عالم أزهري يرد على دعوة الجندي لإنشاء قسم الدراما بالأزهر: لا يجوز
قال الدكتور محمود مزروعة، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن الحديث عن ترجمة القصص القرآنية لأفلام ومسلسلات، أو تقديمها كما يقول البعض في سياق درامي، أمر غير مفهوم، مشيرًا إلى أنه من الأفضل الدعوة إلى توضيحها أكثر وشرح النصوص وتقديمها للعامة أو من لا يفهمها، متابعًا: أن ترجمتها لأفلام ومسلسلات لا يحبذه ولا يفهم ذلك الأمر.
وأضاف مزروعة، في حديثه لـ القاهرة 24، أن القرآن والسنة النبوية بها قصص حكايات كثيرة لا تحتاج لمسلسلات وأفلام ولكن لشرح وتوضيح وتبسيط فقط.
كما أشار أستاذ العقيدة، بجامعة الأزهر، إلى وجود أقسام كثيرة بجامعة الأزهر، يمكن أن تؤدي هذا الدور، وإذ لم يوجد يمكن استحداث قسم متخصص في هذه الأمور.
وعن رأيه، في إنشاء قسم للدراما في جامعة الأزهر الشريف، قال إنه لا يعرف معنى مصطلح دراما، لا سيما أنه لا يوجد له مردود في اللغة العربية، فضلًا عن أن الأمر مرفوض برمته من الأساس.
فيما أكد أن الجامعة لا تحتاج لمثل هذه الأقسام غير المفهومة، مصطلحًا ومعنى، مؤكدًا أن مثل تلك الأمور تثير جدلًا وبلبلة بلا داعِ.
ومنذ أيام، طالب خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بإنشاء قسم للدراما في جامعة الأزهر الشريف واعتبر عدم وجوده كارثة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc: لا بد لنا أن نعترف بأنه بسبب غياب الدعوة الإسلامية عن هذا المجال، سُبقنا وأصبحنا ضحايا.
وطالب خالد الجندي بإنشاء قسم للدراما في جامعة الأزهر الشريف، حتى يكون مسئولًا عن ترجمة القصص القرآني إلى أعمال فنية من مسلسلات ومسرحيات وأفلام، وحتى يتم تقديم الفقهاء الأربعة، معقبًا: عندما قدمنا الفقهاء الأربعة، جاءت بأفضل نتيجة من الممكن أن نتخيلها، حيث استقرت المذاهب في أذهان الناس من خلال الرؤية التمثيلية.
