نور الشمس.. حكاية فتاة حاصلة على معهد سياحة وفنادق تتحدى الظروف الصعبة في بورفؤاد
استطاعت نور الشمس، أن تتحدى ظروفها المعيشية عن طريق بيعها للعصائر الفريش، التي تحضرها على شاطئ بورفؤاد، بمحافظة بورسعيد.
وقالت الفتاة حنان، الملقبة بنور الشمس، والحاصلة على معهد سياحة وفنادق، إنها أطلقت على مشروعها اسم عصائر شمس، وبدأت بمشروعها بعد أن كانت ترغب في أن تسافر إلى دهب وتستقر هناك، لكن ظروفها المعيشية لم تسمح لها بذلك، فعادت إلى بورسعيد وأنشأت هذا المشروع الصغير.
فيما أضافت نور الشمس: أنا مكنتش حابه أشتغل مع حد، وأنا اشتغلت في العديد من الوظائف بعد الكلية، ولكن أقصى مدة قضيتها بوظيفة هي شهرين، بسبب أنها لا تتوافق مع أصحاب الشركات حاليًا، لذا قررت أن تنزل إلى الشارع وتنشئ مشروعها الخاص.
