اجتمع المسلمون والمسيحون على حبه.. من هو الأنبا هدرا مطران أسوان؟

توفي الأنبا هدرا مطران أسوان رئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، يوم الإثنين الماضي، عن عمر ناهز الـ 81 عامًا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

وقال الأنبا عبد الملاك إنه يعز عليه انتقال الأنبا هدرا مطران إلى الأمجاد السماوية، الذي سار بينهم لمدة 46 عامًا في محبة وروحانية كاملة، الذي أتم خدمته على أكمل وجه، وكان له علاقة عميقة بالمسلمين والمسيحين، حيث اجتمع الناس على حبه.

وأضاف الأنبا عبد الملاك أن الأنبا هدرا مطران استطاع أن يجمع حب الناس من مسلمين ومسيحين بسبب علاقته الطيبة معهم، حيث لا يوجد أحد قابل الأنبا هدرا مطران ولم يحبه ويطمئن له.

وأشار الأنبا عبد الملاك أن البابا شنودة كان يحب الأنبا هدرا مطران وكان يطلب منه دائمًا أن يأتي إلى القاهرة ليعيش فيها بجانبه بدلًا من أسوان، فكانت علاقته بالبابا شنودة علاقة حميمة وكذلك كانت علاقته مع البابا تواضروس.

ونعى البابا تواضروس، الأنبا هدرا مطران أسوان، ووصفه بأنه كان أحد أعمدة الكنيسة وعضو المجمع المقدس البارز.

 ويذكر أن الأنبا هدرا طهران دخل دير السريان للرهبنة في عام 1970، وترهب باسم الراهب جوارجيوس السرياني في عام 1971، وسيم قسًا في ديسمبر 1974.

وكان الأنبا هدرا مسؤولًا عن مكتبة دير السريان، وألف العديد من الكتب الروحية، ورسم مطرانًا في 19 مارس عام 2006، وعمر دير القديس الأنبا باخوميوس الأثري بحاجر إدفو.