كانت كثيرة الكلام.. محكمة المنيا تقضي بإعدام زوج قتل زوجته في نهار رمضان

قضت محكمة جنايات المنيا بالإعدام شنقًا في قضية قتل زوج لزوجته في إحدى قرى مركز المنيا، عن طريق طعنها بسكين المطبخ في نهار رمضان بسبب خلافات أسرية بينهما.

وقالت والد الضحية أسماء عبد الكريم: جاء المتهم إليهم قبل ارتكاب الجريمة بعشرة أيام ليأخذها لمنزلهم قائلا: أنا مقدرش أعيش من غيرها ومن غير ولادي.. بعد أسبوع اتصل بأختها وقال لها تعالى خدي أختك ماتت ولا أدفنها هنا.

وأوضحت والده الضحية: هو القاتل، وفي فترة الخطوبة كان بيدّعي الصيام والصلاة ولكن بعد الزواج مكنتش بشوفه يصوم أو يصلى خلال 11 سنة من الزواج.

وأضافت والدة الضحية: كان دائمًا يظلمها ويضربها وكانت مستحملة علشان أولادها، ذبحها قدام أولادها ثم اتصل بوالدته لتأخذ الأطفال وهي دارت على ابنها كان ممكن يكون فيها النفس.

ووجهت والدة الضحية رسالة تناشد بها عمة أحفادها بأن تحافظ عليهم وتراعيهم وتعلمهم، قائلة: دول أيتام ولا ليهم أب ولا أم.

وعلى الجانب الآخر، قالت شقيقه الضحية: إن يوم 2020/5/15 فى شهر رمضان اتصل بيا وقالي إن أختى ماتت، مخافش من ربنا وفى شهر رمضان، ودبحها قدام ولادها معملش حساب للأولاد، والأولاد شهدوا عليه.. ربنا وقف معاها ربنا نصرها لأنها أصبحت شهيدة.

وأشارت إلى أن زوج أختها قد اعترف بالجريمة خلال التحقيقات، قائلة: قالها اعمليلي فطار وبالفعل عملتله ولكن ضربها بالسكينة أول ضربة ثم قام بسن السكين وضربها مرة أخرى وذبحها.

ومن جانبه أوضح  محامي القضية أن المتهم اعترف بالتفصيل فى النيابة العامة وقام بعمل معاينة تصويرية للجريمة، والتقرير الطبى يطابق المعاينة التصويرية تفصيلا.

وكان من اعتراف المتهم، أنها كثيرة الكلام قائلًا: أنا عملت كده علشان كنت مضايق نفسيا، وأضاف أنه لم يعاني من أمراض نفسية ولم يتعاط أي نوع من أنواع المخدرات. 

وبعد الاطلاع عليه فى مستشفى الطب النفسى، وأفاد التقرير أن حالته النفسية سلمية قبل ارتكاب الواقعة، وأثناء ارتكاب الواقعة وحتى بعد ارتكاب الواقعة، وكانت هذه الأسباب والأدلة كافية لأن يتم لحكم عليه بالإعدام شنقا وإحالة الدعوة إلى المحكمة المختصة.