مديرة جمعية المهتمين باللغة الإسبانية: الدم الواحد أهم ما يربط مصر بإسبانيا

قالت الدكتورة نجوى محرز مديرة جمعية المهتمين باللغة الإسبانية، والدكتورة بكلية الألسن جامعة عين شمس، إن من أهم التحديات التي تواجه متحدثي اللغة الإسبانية هو عدم إجادة اللغة بشكل جيد ما يصعب على المتحدث بها إيجاد فرص للعمل، حيث إن اللغة الإسبانية تعتبر اللغة الثانية على مستوى العالم، ويوجد بمصر نحو 24 سفارة تتحدث اللغة الإسبانية.

وأضافت مديرة جمعية المهتمين باللغة الإسبانية أن أهم ما يربط الثقافة الإسبانية والثقافة المصرية هو أن الدم واحد، حيث هناك العديد من العادات والتقاليد المشتركة بين مصر وإسبانيا وخاصة في الجنوب، وهذا نظرًا لأن العرب قضوا نحو 800 عام في إسبانيا وهذا ما ساعد على وجود ترابط بين مصر وإسبانيا، وهذا بالإضافة إلى أن اللغة الإسبانية تحوي أكثر من 4000 كلمة عربية.

كما أوضحت مديرة جمعية المهتمين باللغة الإسبانية أن علاقة مصر مع إسبانيا لم تبدأ مؤخرًا ولكنها بدأت منذ أيام الفراعنة، حيث أنشئت في مصر اول سفارة إسبانية في عهد الفراعنة، وهذا ما أدى إلى وجود جالية إسبانية كبيرة عاشت بمصر، لدرجة أنهم أقاموا لنفسهم مدرسة إسبانية.