التعليم تعلن الفئات المستثناة من الرسوم المدرسية.. وطلب إحاطة يرفض ربط تسليم الكتب بالمصروفات

كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الفئات المستثناة من المصروفات الدراسية، مؤكدا إن الرسوم الدراسية ليس شيء جديد على الطلاب أو الأهالي، كما أنها لن تتغير منذ سنوات عديدة، وأن هناك استثناءات معروفة للإعفاء من المصروفات الدراسية.

وأضاف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية، أن الطلاب اللذين يتم تطبيق عليهم الإعفاءات غير مطالبين بدفع أي مبالغ، وأن المصروفات كما هي 305 جنيه في العام، حتى الصف الرابع الابتدائي، و205 من الصف الخامس حتى الإعدادية والتعليم الفني أيضًا.  

وأوضح الدكتور طارق شوقي، أن المصروفات يتم تقسيمها بنسب لتطوير التعليم وتطوير التكنولوجيا وديوان الوزارة والمديريات والمدارس ويشمل العديد من البنود منها اتحادات الطلاب، ويوجد احتياطي استراتيجي بنسبة 10%، وأنه في حال عدم سداد المصروفات لن تستطيع الوزارة تلبية طلبات المدارس والمديريات.

وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه سوف يتم عمل كتاب دوري لتوضيح تفاصيل المصروفات ومنح تسهيلات بإمكانية دفعها على مرتين في الفصلين الدراسيين، وإنه إذا وجد الطالب نفسه ضمن الفئات الـ9 المعفاة يتقدم بطلب للإعفاء أو عمل بحث اجتماعي حال عدم وجوده ضمن الفئات وغير قادر.

وتسليم الكتب سيكون متاح لمن دفع المصروفات كاملة أو نصفها أو يقع ضمن الفئات المستثناة وسيتم إبلاغ المدارس بهذا القرار بعد السماح بدفع نصف المصروفات ونصفها الآخر في الترم الثاني، وأنه لا يمكن السير في العملية الدراسية دون دفع المصروفات ولم يحصل حتى الآن سوى 12 % فقط.

وأكد طارق شوقي أن العجز في الفصول الدراسية وأعداد المدرسين مرتبط بوجود ميزانية وتوفر درجات وظيفية وأن الوزارة في حاجة لـ 300 ألف معلم لسد النقص في المدارس.

أما عن قرار ربط المصروفات الدراسية بتسليم الكتب، تقدمت  الدكتورة غادة قنديل، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري بالمنوفية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب الدكتور حنفي الجبالي، موجهًا لوزير التربية والتعليم في هذا الشأن والذي يعد مخالفا لما كفله الدستور المصري والقانون. 

وأوضحت الدكتورة غادة قنديل عضو مجلس الشعب أنها تلقت العديد من شكاوى أولياء الأمور، بعدما امتنعت المدارس عن تسليم الكتب المدرسية للطلاب، تنفيذا لقرار الوزير دون مراعاة الظروف المادية، وعدم مراعاة أن هناك العديد من الفئات المستثناة من دفع المصروفات المدرسية، مثل أبناء الشهداء واليتامى وغيرهم.