قذاف الدم: رفات القذافي ورفاقه ستسلم لعائلاتهم في جنازة تليق بهم
أعلن أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، أن رفات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ورفاقه الذين قتلوا في مثل هذا اليوم قبل 10 أعوام ستعود إلى أهله بالتأكيد، وستقام لهم جنازة تليق بهم، دون أن يذكر موعدا محددا.
وأضاف قذاف الدم، في بيان، أن احتمالية تسليم رفات القذافي وابنه معتصم إلى أقربائه، سوف تسلم رفات الزعيم ورفاقه، وستقام لهم جنازة تليق بهم وسيعاد لهم الاعتبار التاريخي بعد أن سقط القناع واكتشف شعبنا ما قام به حلف الأطلسي في 2011 لم يكن من أجل الليبيين وإنما لقتل زعيم كان يمثل جبلا من الكبرياء، وحلما لقارة بأكملها، وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
وأوضح قذاف الدم أنه في الذكرى العاشرة لمقتل القذافي، فإن الليبيين لا يشعرون إلا بالعار ويعضون أصابع الندم على ما حل بهم، ويشعرون بالحنين لعهد القذافي، خاصة بعد هذه العشر العجاف والمعاناة والتشرد والجوع والإهانة التي ألمت بالوطن.
وتابع أن القذافي قاد ثورة في ليبيا ضد نظام رهن البلاد للدول الاستعمارية التي زرعت فيها قواعدها فكان الأمريكان في الغرب والفرنسيين في الجنوب والشرق تحت سيطرة بريطانيا، وسيطر من بقي من الإيطاليين بعد الاستقلال الصوري على مفاصل الاقتصاد كانت دولة هامشية تشكل حكوماتها في السفارات ولا قيمة لها، فقاد القذافي منذ مرحلة مبكرة كطالب تنظيم للطلاب، وشكل خلايا ثورة ثم اخترق الجيش والعمال واستطاع في فجر الفاتح أن يعلن إسقاط النظام الملكي في ثورة بيضاء ويسارع في طرد الأجانب وتحرير الوطن.
وذكر قذاف الدم أن أنصار ثورة الفاتح يشكلون الأغلبية التي صمدت ثمانية شهور في مواجهة الحلف الأطلسي، وهم عسكريون وقبائل ونخب سياسية وأمنية وهم الآن الرقم الصعب في المعادلة الليبية، إذا ما تمت انتخابات سوف يعودون بقوة للمشهد السياسي، وإنما في ظروف جديدة وليبيا جديدة وبروح إيجابية تجاه الجميع، وتحويل ليبيا واحة للأمن والسلام.
