وزيرة التضامن: طالبنا بتغليظ عقوبة الزواج المبكر لتشمل الأب والمأذون والزوج

طرح المواطنين العديد من الأسئلة في الآونة الأخيرة، وأهمها: في حالة زواج الابنة قبل عمر 18 عامًا مع استمرارها في التعليم، هل يؤثر ذلك على الدعم النقدي تكافل وكرامة؟

جاءت الإجابة سريعا من وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة إن الوزارة أتاحت الحصول على الدعم النقدي تكافل وكرامة، ولكن بشرط إتاحة التعليم لأولاد الأسرة، وذلك بنسبة حضور لا تقل عن 80%، ويوجد شرط آخر وهو متابعة الحالة الصحية للأطفال في الوحدة الصحية بشكل منتظم؛ وذلك للتأكد من تمتع الأطفال بالرعاية الصحية، بالاضافة إلى التأكد من أن الأسر تصرف الأموال وتستثمرها في أطفالها بموارد تكافل وكرامة.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة وضعت شرطًا ثالثًا؛ للحصول على الدعم النقدي تكافل وكرامة، ويتضمن هذا الشرط هو عدم تزويج الفتيات القاصرات مبكرًا، مشيرة إلى أن الزواج المبكر يُعرض صحة الفتاة للخطر ويُحرمها من التعليم؛ لأنها تدخل دائرة الأمومة قبل الوقت المناسب لذلك، وتصبح أمًّا ليس كما يجب أن تكون، كما أن إدارة الأسرة نطلب العديد من المهارات بجانب النضج.

وشددت الدكتورة نيفين القباج، على أن أي أسرة تخالف شرطًا من هذه الشروط الثلاثة، ستُحرم من صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة، وتتعرض للمسائلة، مردفة: من لم يحقق شرطًا من الشروط الثلاثة، سيتوقف صرف الدعم النقدي له، وتُحاسب الأسرة في حالة حرمانها لأطفالها من التعليم، وتجريم الزواج المبكر موجود بالفعل، وطالبنا نحن بتغليظ عقوبة الزواج المبكر، لتشمل العقوبة الأب والمأذون والزوج أيضًا.

كما تُواصل وزارة التضامن الاجتماعي، صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة، عن شهر أكتوبر للمستفيدين من البرنامج، وذلك من خلال مكاتب البريد المصري، وماكينات الصراف الآلي للبنوك، خلال طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، لنحو أكثر من 3.8 مليون أسرة، بتكلفة تصل إلى مليار ونصف شهريًا، حيث تبلغ قيمة الدعم شهريًا لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة، أكثر من 597 مليون جنيه، بنحو 450 جنيهًا للمسنين، ومثلها للأشخاص ذوى الإعاقة، فيما يحصل مستفيد برنامج كرامة على 350 جنيهًا، بينما وصلت تكلفة برنامج تكافل أكثر من 974 مليون جنيه شهريًا، بمتوسط صرف للأسرة المستفيدة نحو 500 جنيه.