الدراسة في الغابة.. كيف لجأت دول العالم إلى حلول لحل أزمة الدراسة في ظل كورونا؟
اعتمدت العديد من المدارس، طرقا جديدة في التدريس؛ في ظل تفشي أزمة كورونا المستجد كوفيد-19، ومنها أن بعض المؤسسات التعليمية وجدت الحل في الطبيعة، عن طريق نقل المدارس إلى الغابات، وهو الحل الأمثل للعديد من المدرسين والقائمين على العملية التعليمية في بريطانيا والعديد من دول العالم.
ويرى المدرسون في بريطانيا، أن أخذ الأطفال في رحلات طويلة بالغابات، للدراسة؛ يساعدهم على زيادة نسب الإبداع لديهم، حيث يتعرف الطفل على الأشجار والمحاصيل الزراعية والحيوانات والصخور، وجميع ما تحتوي عليه الطبيعة بمنتهى السهولة، بل يستطيعون لمسه بأيديهم.
كما تحل الطبيعة الأزمات النفسية التي تواجه الأطفال بسبب الإغلاق الذي تم فرضه خلال الموجات الأولى والثانية من كورونا، فالطبيعة والخضرا لديهم القدرة على حل المشكلات النفسية التي تواجه النفسية البشرية لأسباب متفرقة.
ويقول جاريث وين دافيس، رئيس رابطة المدارس في الغابات، في لقائه مع صحيفة الجارديان الأمريكية، إن هناك أكثر من 200 مدرسة انضمت للرابطة في العديد من الدول، وبعدها ارتفع عدد المدارس التي لجأت إلى هذا الأسلوب في التعلم، خلال الفترة الماضية عقب تفشي كوفيد 19.
