نيكولاس بوالو.. كيف تسبب نقده في خوف شعراء عصره؟
نمر اليوم بذكرى ميلاد الشاعر والناقد الفرنسي نيكولاس بوالو، والذي ولد في 1 نوفمبر من العام 1636، تميز بنقده، والذي كان من العلامات الفارقة في الادب الفرنسي في وقته، وعرف عنه دعمه للمعايير الكلاسيكية في النقد والكتابة الأدبية، وفي السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات حول حياته.
- كان والد نيكولاس بوالو مسؤول في الحكومة الفرنسية، والذي شجعه في طفولته على الكتابة والشعر.
- بدأ كتابة الشعر بالهجاء، عام 1658، حيث نظم قصيدة وقتها هجا فيها الشخصيات العامة في المجتمع، ولكنه كان يقرأها على أصدقائه في تلك الفترة.
- درس اللاهوت في جامعة السوربون، قبل أن يغير مجال دراسته إلى القانون، وبعد وفاة والده الذي ترك له ثروة مادية مقبولة، قرر التفرغ للكتابة.
- كان نيكولاس بوالو طالبا كسولا أثناء دراسته في الكلية، وانشغل عن دراسته بالقراءة، خاصة قراءة الأدب الكلاسيكي، والقصائد الشعرية الحديثة.
- كتب عام 1665، كتابه النثري حول هجاء بعض الكتاب والروايات، وتم نشر الكتاب في طبعة لم يصرح بها.
- في كتابه الهجائي الإثنى عشر، قام بشن حربا كبيرة على الشعراء الذين رآهم سيئين ولا يصلحوا أن يكونوا شعراء، وصارت أعماله الهجائية مما يخاف منه شعراء عصره، كونه لا يتساهل مع أي أحد.
- من أهم أعمال نيكولاس بوالو، ترجمته الرسالة الكلاسيكية الهامة، عن السامية، المنسوبة إلى لونجينوس، والتي أصبحت أحد أهم مصادر علم الجمال فيما بعد.
- في عام 1677، تم انتخاب بوالو مؤرخًا ملكيا، ووافق على تعيينه لويس الرابع عشر، قائلا أنه اختيار موفق، وظل في تلك المهنة لـ 15 عامًا.
- أصابه الفقر المدقع، في فترات حياته المتأخرة، مما اضطره إلى بيع مكتبته الخاصة، بأسعار قليلة، رغم احتوائها على كنوز من الكتب.
- في أواخر حياته قام باحتجاز نفسه، وانعزل عن العالم، وأصيب بالعمى والصمم، وتدهورت حالته كثيرا، حتى أصبح في كآبة مستمرة، لازمته حتى وفاته.
- توفي نيكولاس بوالو في 1711، بسبب الاستسقاء، وكان عمره وقتها 75 عامًا.
