الأربعاء 24 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بسبب إعلانه عنه دون إخطار الوزارة.. نقل مكتشف أبو الهول الثاني لوظيفة جديدة

تفاجأ المصريون، في الشهر الماضي، باكتشاف صخرة جديدة اشتهرت باسم صخرة أبو الهول الثاني، وتعود إلى عصر الملك خفرع أو ما قبله، لأن بعض النُقوش الموجودة داخل الصخرة تدل على وجود ارتباط بينها وبين تمثال أبو الهول الأول القديم.

وتم الاكتشاف عن طريق الدكتور رضا عبد الحليم، مدير العلاقات العامة بمنطقة أهرامات الجيزة، وكبير أخصائيين بمنطقة أهرامات الجيزة.

لكن اليوم صدر قرار من الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بنقل الدكتور رضا، من وظيفته للعمل مدير عام بالإدارة المركزية للتوثيق الأثري بلاظوغلي، بقطاع الآثار المصرية، وذلك بسبب إعلانه عن اكتشاف تمثال أبو الهول الثاني دون إخطار الوزارة.

وفي وقت سابق، أوضح الدكتور رضا عبد الحليم، أنه اكتشف الصخرة من بداية تواجده في منطقة أهرامات الجيزة، وتحديدا في سنة 1986 بعد تخرجه، ووقتها كان لديه علما بوجود صخرة كبيرة في حجم أبو الهول بين الصخور، موجودة بجوار مقبرة الملكة خنت كاوس، من الأسرة الرابعة.

وهذا ما شجع الدكتور رضا عبد الحليم أن يستعدي مهندس الأملاك؛ لتأكيد صحة أقواله، وعمل بحث علمي لكي يتم نشره لأول مرة في جامعة الزقازيق، وخلال البحث أكد أن المساحة التي يشغلها تمثال أبو الهول الجديد هي نفس مساحة تمثال أبو الهول الأول القديم، والتي يصل امتداده إلى 73م، وارتفاع الرأس إلى 20.5م.

أما امتداد الأيدي والأطراف فيصل إلى 15.5، ولكن من الواضح أن التمثال لم يتم استكماله، وذلك لأن طبقة كساء أبو الهول الثاني اكتشفوا أنها موجودة بجوار الصخرة.