أحد جيران سفاح الإسماعيلية: كان كويس وضاع بسبب الإدمان.. ومفيش علاقة بين المجني عليه وأم الجاني

قال أحد جيران المتهم بذبح مواطن بمحافظة الإسماعيلية، إن القاتل كان يعيش مع أسرته منذ طفولته بمنطقة سوق السمك بحي السلام في محافظة الإسماعيلية، ومنذ فترة أدمن المخدرات، وتم علاجه لمدة 6 أشهر بإحدى المصحات ومراكز علاج الإدمان، مشيرًا إلى أنه بعد خروجه؛ انتكس مرة أخرى، وعاد للإدمان مرة أخرى.

وأكد أن المتهم بذبح مواطن، كان طبيعيًا ومحبوبًا في منطقته، لكن إدمانه للمخدرات تسبب في تحوله بصورة جذرية من النقيض إلى النقيض، موضحا أنه عمل منذ صغره في محال بيع السمك، ثم امتهن تجارة غرف الأثاث المستعملة، مضيفًا أن الأمر لم يكن يستدعي القتل والتمثيل بجثة المجني عليه، قائلًا: كان كويس والكويس بتاعه اتمحى.. واللي عمله جريمة بشعة.. ما يتخيلهاش عقل.. وفي الأول والآخر المخدرات السبب بالذات الشابو.

كما نفى أحد جيران المتهم، بعض ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه ووالدة وشقيقة الجاني، مؤكدًا أن والدة الجاني سيدة فضلى وعلى قدر عالي من الأخلاق، مشيرًا إلى أن المجني عليه هو الآخر اتصف بأخلاقه العالية والتي تمنعه من الاتيان بذلك الفعل على حد وصفه، قائلًا: اللي بيتقال مش حقيقة.. أم القاتل ست محترمة وست كويسة.. والقتيل ما يعملش كدا أبدا.. لأنه راجل محترم وعلى خلق ومتربي وراجل صعيدي.. ومايستهلش اللي حصل فيه.

وتابع: الجاني كان يعمل في مجال تجارة الأثاث المستعمل منذ فترة بالشراكة مع شقيق المجني عليه، مؤكدًا أن إدمان الجاني للمخدرات هي السبب في تحوله من شخص سوي لشخص مجرم، قائلًا: لازم يتعاقب أقصى عقوبة.. علشان محدش يعمل كدة ثاني.