الخميس 02 مايو 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

رئيس معهد البحوث الفلكية: مصر لم تدخل حزام الزلازل

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه صدر في الآونة الأخيرة عن المعهد، العديد من البيانات الإعلامية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُفيد بشعور العديد من المواطنين بعدد من الزلازل والهزات الأرضية.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذا ليس معناه أن مصر دخلت حزام الزلازل؛ لأن أحزمة الزلازل معروفة وأماكنها ثابتة، لكن مصر لديها العديد من المناطق التي تتميز بنشاط زلزالي، ولكن ليس بالقوة الكبيرة التي تُشكل خطورة، ولكن يُصاب بعض المواطنين بالهلع والخوف عند الشعور بتلك الهزات الأرضية.

وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية، يشن العديد من حملات التوعية، سواء من خلال المحاضرات المُتلفزة، أو من خلال البرامج الإعلامية والإذاعية، أو عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي التي يمتلكها ويديرها المعهد.

في سياق متصل، أشار الدكتور جاد القاضي، إلى بعض المناطق التي كانت نائية، وأصبحت حاليًا على مرمى حجر، نتيجة للتوسع العمراني الكبير جدًا، التي وصلت له الدولة المصرية.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك اكتشافات واسهامات دولية فريدة للمعهد منذ نشأته، وذلك في جميع تخصصات الفلك.

وأشار إلى أنه في عام 2006، تم رصد مذنب هالي، وتُعتبر أوضح صورة له هي التي أُلتقطت بواسطة تليسكوب مرصد حلوان، وتم الإعلان في عام 1929 عن اكتشاف كوكب بلوتو، قبل اعتراف العالم به في عام 1930.

وبعد إنشاء مرصد القطامية في عام 1964، تم الاشتراك في الأرصاد لتحديد موقع هبوط أبولو 10 و11، وهي أول مركب مُؤهلة للإنسان على سطح القمر، وكان المعهد هو واحد من 4 مراصد دولية، تُساهم في هذا السبق العلمي.

فيما اكتُشفت 10 نجومًا جديدة في الفترة الماضية، مُسجلة باسم المعهد ومصر، في جميع الاتحادات الدولية.

كما يُساهم المعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الزلازل محليًا وإقليميًا وعالميًا، وليس فقط في مصر، بالإضافة إلى المساهمة من خلال اتفاقية مراقبة التفجيرات النووية، حيث يُعد المعهد هو المركز الوطني لمراقبة تلك الاتفاقية من خلال رصد التفجيرات، سواء كان بالزلازل، أو النويدات المشعة، أو الموجات فوق صوتية.