قوى سودانية ترفض لقاء حمدوك بعد اتفاقه مع البرهان على حل الأزمة
كشفت قوى سياسية سودانية عن موقفها الرافض للاتفاق بين رئيس الحكومة المعزولة عبدالله حمدوك، وقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، وذلك بعدما أعلن اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي لحل الأزمة في البلاد.
وكانت أولى بنود الاتفاق، الذي كشف عنه مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، قد تم تنفيذها بالإفراج عن 4 وزراء من الحكومة المعزولة، فيما تتضمن البنود الأخرى عودة حمدوك ورفع حالة الطوارئ وتعديل بعض مواد الوثيقة الدستورية.
ونشرت صفحة وزارة الثقافة والإعلام في الحكومة المنحلة، بيانا عن تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان، جاء فيه أنها تلقت دعوة من مكتب رئيس الوزراء (المحتجز) الدكتور عبدالله حمدوك؛ بأنه يريد اللقاء بلجان مقاومة ولاية الخرطوم لتنويرهم عن الوضع الراهن.
وأضافت تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان الكبرى، أنها قررت عدم تلبية دعوة حمدوك، مبررة ذلك بأنه إذا أرادت أي جهة، تنوير لجان المقاومة بالوضع الراهن أو أي نشاط سياسي فعليها التعامل بشفافية مع الجمهور.
وتابعت: إذا كان الدكتور عبدالله حمدوك يريد لقائنا فعليا سنرتب له ذلك في الميادين والساحات والشوارع ليخاطب الشعب، فنحن مجرد صوت لهذا الشعب ونرفض سياسة الغرف المغلقة.
كما أكدت رفضها للاتفاق مع القوات المسلحة، قائلة إنها لم ولن تكن جزءًا من أي مجموعة تدعو للتسوية السياسية معها، متابعة: موقفنا الثابت والمُعلن هو لا حوار ولا تفاوض ولا سلطة تعلو فوق سلطة الشعب.
