اعتداء على أمن وسيادة العراق.. من يقف وراء محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق؟
تعرض اللواء مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، فجر اليوم الأحد، إلى محاولة اغتيال فاشلة، بطائرات أمنية مسيرة، استطاع الأمن إسقاط طائرتين منهم، واستطاعت الطائرة الثالثة استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي في المنطقة الخضراء، وأحدثت أضرارا كبيرة في مقر إقامته وبين صفوف الحراس الخاصين به، إلا أن رئيس الوزراء العراقي نجا من هذه المحاولة.
وتأتي هذه المحاولة في وقت دقيق يحاول فيها الأمن العراقي استعادة أمنه واستقراره في المنطقة، بعد سنوات من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من العراق، بالإضافة إلى خوض الجيش العراقي والقوات الأمنية العراقية حروبا ضروس في مجابهة هذا التنظيم، وبالفعل استطاعت تحرير معظم الأراضي من تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابعه.
ومن جانبه طمأن السيد مصطفى الكاظمي منذ قليل، عبر تدوينة قصيرة على موقع تويتر، الشعب العراقي على سلامته، بالإضافة إلى إدانته هذه المحاولة أيضا في مقطع فيديو مصور، مؤكدا أن لا الصواريخ ولا الطائرات تستطيع أن تبني الأوطان.
ومن جانبها أدانت مصر هذا العمل الإرهابي، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه ضرورة ضبط النفس ونبذ كل أشكال العنف داخل المجتمع العراقي، وعدم السماح بهز صورة العراق مرة أخرى.
كما أدان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر تدوينة قصيرة على موقع تويتر، هذا العمل الإرهابي، وأكد ضرورة التفاف الشعب العراقي حول قياداته حتى يستطيع الخروج من هذه الأزمة.
