السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اليوم العالمي للتسامح.. بهذه الطريقة تخلص من رغبة الانتقام بعد التعرض لضرر

اليوم العالمي للتسامح
أخبار
اليوم العالمي للتسامح
الثلاثاء 16/نوفمبر/2021 - 06:01 م

اليوم العالمي للتسامح، يحتفل العالم اليوم بهذا اليوم المميز في 16 نوفمبر من كل عام، وهو يعد اليوم الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدول الأعضاء، للاحتفال به من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي ونبذ التعصب والكراهية والتمييز بين النفوس.

وسنستعرض لكم متابعي موقع القاهرة 24، خلال السطور القليلة التالية، طرق التخلص من رغبة الانتقام بعد التعرض لضرر بالإضافة إلى مجموعة خطوات بسيطة ستُساعِدك على التسامح مع الآخرين في اليوم العالمي للتسامح، وهي على النحو التالي:-

 

في اليوم العالمي للتسامح: (٢) هكذا دعا الرسول إلى التسامح وا | مصراوى
اليوم العالمي للتسامح

 

اليوم العالمي للتسامح.. كيف أتخلص من رغبة الانتقام؟

 

أكد الدكتور Fred Luskin، مُنشئ مشروع التسامح بجامعة ستانفورد، عن اليوم العالمي للتسامح بإنه التخلي عن الرغبة الشديدة في الانتقام بعد التعرض لأي ضرر أو المشاعر السلبية التي تشعر بها، مشيرًا إلى أنه عندما يسامح الإنسان غيره، فإنه يتخلى عن الضيق الذي بداخله، ويتوقف عن الشعور بالشفقة على نفسه بسبب تجربة ما حدثت له في الماضي.

وقال Luskin لمجلة ستانفورد: يجب أن تسامح من أجل مصلحتك الشخصية، فعندما تتذكر جرحًا كبيرا وتضعه في قلبك وعقلك دائما، فإن هذا التذكر يثير مواد كيميائية بالمخ ينتج عنها الشعور بالتوتر، وبتكرار التذكر ستضغط على جسمك، مما سيصيبك بالأمراض لاحقا.

 

الانتقام في الحب هل يتحول الحب إلى انتقام وكره
رغبة الانتقام

 

خطوات تساعدك على سماح الآخرين في اليوم العالمي للتسامح

 

- الشعور بالغضب والحزن

من الأشياء الطبيعية الشعور بالغضب والحزن بعد التعرض للأذى والضرر، فلا داعي أن تشعر بالشفقة على حالك، حيث أن هذه الحالة ليس لها وقت محدد لكي تتخلص من هذا الشعور الصعب، والتسامح يبدأ من السماح لهذه المشاعر السلبية بالظهور، لكن اسمح لها بالرحيل بعد فترة من الوقت، لتكمل حياتك بسلام.

- وجه لنفسك سؤالًا وهو هل هذا الغضب بناءًا أو هدامًا؟

وأوضح دكتور Fred Luskin، أن الغضب البناء يساعد الأشخاص على التغيير للأفضل، بينما الغضب الهدام هو الغضب الذي يتكرر مرارًا وتكرارًا ولا ينتج عنه أي نتيجة إيجابية، حيث أن الشخص الذي تسبب في وصولك لهذه الحالة لا يتغير، وأنت تقف مكانك ولا تتغير أيضًا ولا يحدث أي جديد، كل ما تفعله فقط هو تخيل سيناريوهات تزيد من غضبك، وهنا يصبح الغضب عادة، وعندما تتمسك به لفترة طويلة، سيدمر نفسيتك وجسدك أيضا.

- لا داعي للقلق فالمذنب لن ينجو بأفعاله

يعتبر التسامح لدى فئة كبيرة من الناس يعني التغاضي عن سلوك الجاني وهذه أحد المفاهيم الغير صحيحة على الإطلاق لدى الأشخاص في العالم أجمع، لكن هذا خاطئًا فأنت تعلم ما فعله الجاني، ولكنك اخترت السماح لتطهير قلبك والعيش بسلام، وأنت واع جيدًا لما حدث، دون اختلاق مبررات وأعذار لمن تعمد إيذائك.

- ذكّر نفسك باستمرار بأن حياتك بها هذا الشخص

يوجد لدينا العديد من الأشخاص الذين ليس بإمكاننا تغييرهم، مثل (الأم - الأب - الأشقاء - الصديق).. إلخ، ولذلك هناك علاقات يجب أن يتوافر فيها السماح لكي تستمر، فعندما تتعرض للأذى على يد من تحب، تذكر الخير الذي فعله معك قبل هذا الأذى، وتذكر لماذا تريد هذا الشخص في حياتك، حتى تستطيع التخلي عن الضغينة التي زرعت تجاهه في قلبك، وتكمل علاقتك به بسلام.

- إخبرهم بأنهم عرضوك للأذى

من الأشياء الهامة إخبارهم بأنهم عرضوك للأذى، حيث أن تُصرِح بمشاعرك لمن أذاك حتى تستطيع سماحه، وهذا لا يعني أن تلومه أو تتشاجر معه، لكن فقط وضح له لماذا تشعر بالغضب تجاهه، وكيف أذاك، وأن ذلك الأمر غير مقبول بالنسبة لك.

- قصة يمكنك تغييرها.. اعتقد ذلك

وقال دكتور Fred Luskin عقلنا تم تصميمه لحمايتنا من الخطر، ولذلك فإن الكثير من القصص التي نرويها لأنفسنا ليست دقيقة، فنحن نزيد من حدة التهديد، ونضيف على الموقف العديد من الأشياء البسيطة التي لم تحدث، خوفا من تعرضنا للأذى، ولهذا أعلم أنه من الممكن أن يكون ما حدث بينك وبين الآخرين ليس موقفا كبيرا، وإنما ما جعل الموقف يأخذ شكل الأذى هو طريقة تفكيرك وحمايتك لنفسك.

 

في اليوم العالمي للتسامح.. كيف تكبح شعورك بالانتقام؟ | صوت الأمة
نبذ التعصب - اليوم العالمي للتسامح

 

نبذة عن اليوم العالمي للتسامح

يعد اليوم العالمي للتسامح (International Day for Tolerance)‏ هو يوم دعت إليه عام 1996 الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور (القرار 51/95 - المؤرخ 12 ديسمبر)، وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح (القرار 48/126). 

وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح. توجز وثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 (A/RES/60/1)، التزام الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.

 

تابع مواقعنا