السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسامة الأزهري: هكذا تعامل النبي مع الأمطار.. وذُكرت في القرآن تحت مسمى الطوفان

الدكتور أسامة الأزهري
دين وفتوى
الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية
الخميس 18/نوفمبر/2021 - 12:51 ص

كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، عن هدي النبي في التعامل مع المطر.

وأضاف الأزهري، خلال برنامج مساء دي إم سي، المذاع على فضائية دي إم سي، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن الأمطار ذكرت في القرآن بالخير والشر، فمثلًا طوفان نوح كان مياه، حيث قال الله: فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ۝ وَفَجَّرْنَا الأرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ۝ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ، متابعًا: أبواب السماء انفتحت لكن بصورة هائلة ومروعة حتى صارت المياه ليست فقط تروى الزرع والحيوان ولكنه أصبح طوفان، وجعله الله عقوبة لقوم نوح عندما كان جارفًا.

مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأوضح أن هناك انطباع عام بأن المطر خير وهو كذلك، لكن إذا زاد الأمر عن الحد وصارت المياه هائلة وتسببت في تهدم البيوت فهذا الأمر يصبح كارثة وفي هذه الحالة لا بد أن يتضامن الجميه لحماية المتضررين.

وأكمل: هناك موقف نبوي يصور هذا الأمر والأمر الاخر، ففي إحدى المرات دخل رجلا المسجدَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قائمٌ يخطُبُ، فاستقبلَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قائمًا وقالَ: يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ هلَكَتِ الأموالُ، وانقطَعتِ السُّبلُ، فادعُ اللَّهَ أن يُغيثَنا، فرفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يديهِ ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ أغِثنا، اللَّهمَّ أغِثنا، قالَ أنسٌ: ولا واللَّهِ ما نَرى في السَّماءِ مِن سحابةٍ ولا قزعةٍ وما بينَنا وبينَ سلعٍ من بيتٍ ولا دارٍ، فطلَعت سحابةٌ مثلُ التُّرسِ، فلمَّا توسَّطتِ السَّماءَ انتشَرَت وأمطَرَت، قالَ أنسٌ: ولا واللَّهِ ما رأَينا الشَّمسَ سبتًا، قالَ: ثمَّ دخلَ رجلٌ من ذلِكَ البابِ في الجمعةِ المُقْبِلَةِ ورسولُ اللَّهِ قائمٌ يخطبُ، فاستقبلَهُ قائمًا فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ وسلَّمَ عليكَ، هلَكَتِ الأموالُ، وانقَطعتِ السُّبلُ، فادعُ اللَّهَ أن يُمْسِكَها عنَّا، فرفعَ رسولُ اللَّهِ يديهِ، فقالَ: اللَّهمَّ حوالَينا ولا علَينا، اللَّهمَّ على الآكامِ والظِّرابِ، وبُطونِ الأوديةِ، ومَنابتِ الشَّجرِ.

واستطرد: هذا الأمر مثلا مثل ما حدث في اسوان ومع أهلنا هناك فأصبح الأمر ليس كما عهدنا، حيث تحول إلى ضرر فبيوت تدهورت وهناك مشكلات أخرى.
 

تابع مواقعنا