تحريم أكل الحمير الأهلية في القرآن.. لا يوجد نص في القرآن وهذا رأي النبي
تحريم أكل الحمير الأهلية في القرآن.. حرم أكل لحم الحمير والضفادع والخنزير وود في ذلك عدد من آيات القرآن الكريم وهناك أمور لم يرد فيها، وأجمع العلماء على تحريم الحمير الأهلية، ويقصد بالأهلية التي تربي في بيوتنا ونستخدمها في التنقل وأمور الزراعة وغيرها، ولم يرد في القرآن آية تحرم أكل لحم الحمير لكن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها أما الحمار الوحشي فلم يرد شيء في تحريمه.. وفي السطور التالية نكشف تحريم أكل لحم لحمير الأهلية في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
تحريم أكل الحمير الأهلية في القرآن والسنة
تحريم أكل الحمير الأهلية في القرآن لا يوجد نص قرآني حرم أكل لحم الحمير لكن جاء في الخنزير لكن في قوله تعالى في عدد من الآيات ذكرت الحمير كوسيلة للركوب والتنقل والزينة وجاء في سورة غافر اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِى صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ، وقال تعالى فى سورة وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ، وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ، وفي سورة النحل وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ.. وعن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن مُتعةِ النِّساءِ يومَ خَيبَرَ، وعن أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الإنسِيَّةِ.
تحريم أكل الحمير في السنة النبوية
تحريم أكل الحمير في السنة النبوية عن أنسٍ رضي الله عنه قال: َمَّا فتَحَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبَرَ، أصَبْنا حُمُرًا خارِجًا مِنَ القريةِ، فطَبَخْنا منها، فنادى مُنادي رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألا إنَّ اللهَ ورَسولَه يَنهَيانِكم عنها؛ فإنَّها رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطانِ، كما روي في أكل لحم الحمير في حديث روى البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِى اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: نَهَى النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ، وَرَخَّصَ فِى لُحُومِ الْخَيْلِ.
تحريم أكل الحمير في السنة النبوية ثابت في حديث علي رضي الله عنه، وابن عمر، وجابر بن عبدالله، وابن أبي أوفى، والبراء، وأبي ثعلبة، وأبي هريرة، والعِرْباض بن سارية، وخالد بن الوليد، وعمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده، والمقدام بن مَعْد يكرب، وابن عباس، وكلها ثابتة في دواوين الإسلام، وعن عبدِ اللهِ بنِ أبي أَوفى رَضِيَ اللهُ عنه قال: أصابَتْنا مجاعةٌ لياليَ خَيبَرَ، فلمَّا كان يومُ خَيبَرَ وقَعْنا في الحُمُرِ الأهليَّةِ فانتَحَرْناها، فلمَّا غَلَت بها القُدورُ نادى مُنادي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنْ أكفِئُوا القُدورَ- ورُبَّما قال- ولا تأكُلوا مِن لُحومِ الحُمُرِ شَيئًا ..وفي حديث عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أَوفى رَضِيَ اللهُ عنه قال: أصابَتْنا مجاعةٌ لياليَ خَيبَرَ، فلمَّا كان يومُ خَيبَرَ وقَعْنا في الحُمُرِ الأهليَّةِ فانتَحَرْناها، فلمَّا غَلَت بها القُدورُ نادى مُنادي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنْ أكفِئُوا القُدورَ- ورُبَّما قال- ولا تأكُلوا مِن لُحومِ الحُمُرِ شَيئًا .
أكل لحم الحمار الوحشي
أكل لحم الحمار الوحشي يجوز شرعًا أكل لحم الحمار الوحشي وهذا أجمع عليه علماء الأمة والفقهاء والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى كان نهيه عن الحمار الأهلي وسمي الحمار الوحشي بالفراء لأنه صنفان الوحشي والأهلي ولما كان نهي النبي كان الحمار الوحشي خارج اطار هذا النهي فقد ثبت عن عمرو بن أمية -رضي الله عنه- أنَّه قال: أنَّ الصَّعبَ بنَ جثَّامةَ أَهْدى للنَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَجُزَ حمارِ وحشي وَهوَ بالجَحفةِ فأَكَلَ منهُ وأَكَلَ منه القومُ.
رواه البخاري ومسلم عن أَبى قَتَادَةَ رضى الله عنه أنه صاد حمارًا وحشيًا وأتى بقطعة منه للنبي صلى الله عليه وسلم فأكل منه، وقال لأصحابه صلى الله عليه وسلم هو حلال فكلوه، من ذهب إلى منع أكل لحم الخيل احتج بالآيات "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، كما أن الإمام النووي مال إلى تحريم الحمر الأهليّة أكثر العلماء من الصّحب فمن بعدهم، ولم نجد عن أحد من الصحابة فيه خلافًا إلا عن ابن عباس، وعند المالكية ثلاث روايات، ثالثها الكراهة.
وفى الصّحيحين وغيرهما من حديث أسماء قالت نحرنا على عهد رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فرسًا فأكلناه.
قوله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهليّة، فإنّها رجس من عمل الشّيطان، رواه البخاري ومسلم.
وقد أمر صلّى الله عليه وسلّم بإكفاء القدور بقوله: "أكفئوا القدور فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئًا، رواه البخاري ومسلم.
وعن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهمَا قال: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ.
عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن مُتعةِ النِّساءِ يومَ خَيبَرَ، وعن أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الإنسِيَّةِ ، وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: لَمَّا فتَحَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبَرَ، أصَبْنا حُمُرًا خارِجًا مِنَ القريةِ، فطَبَخْنا منها، فنادى مُنادي رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألا إنَّ اللهَ ورَسولَه يَنهَيانِكم عنها؛ فإنَّها رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطانِ .
كما أن دار الإفتاء المصرية في فتواها لها قالت إن أكل لحم الخيل مكروه عند الإمام أبي حنيفة مستشهدة في هذه الفتوى بحديث شريف عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن فى لحوم الخيل، وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما قالت: نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه ونحن فى المدينة، متفق عليهما.
