دفاع المعلمة المتهمة بالتنمر على طفل من ذوي الهمم: والده تحرش بموكلتي وهناك شهود | لايف
قال خالد عبد الرحمن محمد، دفاع المعلمة نادية يوسف، والتي تعمل في إحدى المدارس في منطقة شبرا، وهي المتهمة بالتنمر على طفل من ذوي الهمم، في واقعة عُرفت إعلاميًا بـ غسيل الكوبيات، إنه تم تناول تلك الواقعة في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مُعاكسة تمامًا لما حدث على أرض الواقع بالفعل.
وأضاف خالد عبد الرحمن محمد، أن الطفل عز الدين شريف محمدي الششتاوي، كان يضحك ويلهو ويتكلم بصوت عالٍ، لذلك قالت له المعلمة نادية يوسف إنه لا تستطيع أن تستكمل حصتها بالفصل بسببه، وأقبلت على التوجه به إلى مديرة المدرسة وعادت إلى الفصل مرة أخرى.
كما أوضح محامي المعلمة المتهمة نادية يوسف، أن هناك معلم آخر بالمدرسة يدعى مختار، عاد بالطفل عز الدين من مكتب المديرة إلى الفصل للمعلمة مرة أخرى، وأخبرها أنه سيعتذر لها عما بدر منه، وبالفعل جلس في آخر صف، ولكنه أخبر المعلمة أنه لا يستطيع أن يرى ما تكتبه على السبورة، وعليه فجلس في المقعد الأمامي بدلًا من 2 من زملائه بالفصل.
وتابع المحامي حديثه: بعدما جلس الطفل قال للمدرسة إنه عاوز يرجع، فقالتله يروح الحمام يرجع، بس هو قالها لا أنا مش هروح الحمام أنا عاوز أرجع على الأرض في الفصل هنا، ولما قالتله ماينفعش كده قالها خلاص أنا هتصل بـ بابا وهخليه يوريكي.
بينما أضاف المستشار خالد عبد الرحمن محمد، أنه بعد انتهاء اليوم الدراسي، تفاجئت المعلمة نادية يوسف، بوجود والدة الطفل عز الدين، والتي اعتدت عليها بالسب والشتائم بألفاظ خارجة، وقال: والد الطفل كان موجود كمان واتحرش بالمدرسة نادية وحط أيده على جسمها أكتر من مرة، وحاولت تمنعه وكان فيه شهود للواقعة دي، وكانوا مستنينها كمان برا المدرسة عشان يعتدوا عليها.
