بعد رفع راية العصيان للمرة الثانية.. كاف يعلن انتصاره على فيفا
أسدل الستار على الأزمة التي تفجرت بين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، من جهة، ورابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الدولي من جهة أخرى.
وتمسك الاتحاد الدولي، بضرورة تأجيل كأس الأمم الإفريقية 2021، وهو ما رفضه الكاف، وأعلن أمس الاثنين، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، انطلاق البطولة في موعدها المقرر سلفًا.
كاف يصر على إقامة كأس إفريقيا
وتعد تلك هي المرة الثانية التي ينجح فيها الكاف في الانتصار لمصالحه، وإعلان راية العصيان في وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت المرة الأولى عندما انتفضت الاتحادات الإفريقية مدعومة من الاتحاد الإفريقي برئاسة المصري محمد عبد العزيز مصطفى، والذي كان مدعومًا هو أيضًا من القيادة السياسية في مصر ضد ما أسموه بالتهميش والعنصرية ضد الأفارقة.
وكانت لوائح الفيفا تنص على وجود نصف مقعد فقط لإفريقيا وهو ما رفضه الاتحاد الإفريقي وتمسك بضرورة وجود مقعد كامل لإفريقيا بصفتها قارة كبيرة وأصبحت ذات سيادة كاملة.
وأمام تعنت الفيفا رفضت المنتخبات الإفريقية خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1966 وبعد فترة من الوقت رضخ الاتحاد الدولي لمطالب الأفارقة وخصصوا مقعد كامل للقارة السمراء بداية من مونديال 1970 والتي تأهل لها المنتخب المغربي ممثلًا عن القارة الإفريقية.
وبعد أكثر من نصف قارة يتكرر اليوم ما فعله الأسلاف قبل ذلك عندما رفع الاتحاد الإفريقي راية العصيان مرة ثانية في وجه الاتحاد الدولي ورابطة الأندية الأوروبية معلنًا تمسكه بانطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية في موعدها المقرر.
