رئيس وزراء إثيوبيا يغتال شعب تيجراي.. مسئول في أديس أبابا يفتح النار على الحكومة | بث مباشر
قال مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا، إنه في الوقت الذي يحتفل خلاله العالم بعيد رأس السنة الكريسماس، يقتل رئيس الوزراء الإثيوبي شعب تيجراي.
وأضاف المسؤول بالشؤون الخارجية بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات تويتر: لأولئك الذين يحتفلون، نتمنى لكم عيد ميلاد سعيد، للأسف تيجراي لا تحتفل بسبب الحصار الإنساني والقصف الجوي اليومي وقصف المدفعية الثقيلة من إثيوبيا وإريتريا، ويوجد العديد من التيجراي في مراكز الاحتجاز.
الصراع في إثيوبيا
وعلى مدار ما يقرب من عام، يستمر الصراع والحرب في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية والجيش الإثيوبي من جهة وجبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، لكن زادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة بعد زحف مسلحي تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد حالة الطوارئ.
بينما يستمر الصراع والحرب في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية والجيش الإثيوبي من جهة وجبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، وذلك على مدار ما نحو عام، لكن ازدادت حدة الصراع خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وذلك بعد زحف مسلحي تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد حالة الطوارئ.
كما بدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وآبي أحمد قبل عام من الآن، وخاصةً بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن عن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد، وأطلق عليه حزب الرخاء، لكن رفضت جبهة تحرير تيجراي الانضمام إليه.
ومنذ ذلك الوقت، أعلن قادة الإقليم عن تعرضهم لعمليات تطهير، كما أنهم وجهوا له اتهامات بالفساد، مؤكدين على أن آبي أحمد زعيم غير شرعي؛ نظرًا لأن ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت إثيوبيا، أمس الجمعة، عن إجراء حوار وطني يشمل استفتاء حول الانفصال، بالإضافة إلى موقف إقليم تيجراي.
