لايف | بعد الحكم بسجنه.. ضحية دجال فيصل: أشكر القضاء ووزارة الداخلية والقاهرة 24

قضت محكمة جنح جنوب الجيزة، في جلستها المنعقدة اليوم، بمعاقبة  الدجال أيمن أبو سريع، والشهير  بدجال فيصل، بالحبس لمدة سنة وكفالة 1000جنيه، بتهمة النصب والاحتيال، بتهمة النصب والاحتيال.

سعادة بسمة ضحية دجال فيصل بعد إصدار الحكم

أعربت بسمة مصطفى، ضحية دجال فيصل، عن سعادتها الغامرة بعدما قضت المحكمة اليوم بسجن المتهم الدجال أيمن أبو سريع، لمدة سنة وكفالة 1000جنيه، بتهمة النصب والاحتيال.

وتمنت بسمة مصطفى، أن يكون الحكم رادعًا لكل شخص يفكر أو تراوده نفسه في النصب والاحتيال على المواطنين، وناشدت المواطنين بعدم الانسياق وراء النصابين والدجالين.

وتوجهت بسمة مصطفى، ضحية دجال فيصل، بالشكر لجهود وزارة الداخلية في سرعة القبض على المتهم، وكذلك لقضاء مصر الشامخ بعد إصدار الحكم على المتهم، ولموقع القاهرة 24، بعد تغطيته المستمرة للقضية ونشرها للرأي العام.

وقضت محكمة جنح جنوب الجيزة، في جلستها المنعقدة اليوم، بمعاقبة  الدجال أيمن أبو سريع، والشهير بدجال فيصل، بالحبس لمدة سنة وكفالة 1000جنيه، بتهمة النصب والاحتيال، بتهمة النصب والاحتيال، بعد أن تم القبض عليه، وبحوزته مجموعة من المضبوطات والمستلزمات التي تؤكد ممارسته نشاطه وشهادات مزورة منسوبة لإحدى أكاديميات الطب التكميلي وهاتف محمول مبلغ مالي من متحصلات نشاطه الإجرامي بمنطقة بولاق الدكرور.

بداية تعرف بسمة على دجال فيصل

توجهت بسمة شحات، بعد انفصالها عن زوجها الأول وانتقالها للعيش بمنطقة فيصل في الجيزة، وبعد ترددها على مركز النور المملوك للشيخ أيمن، ادعى أنها ممسوسة من الجن، وهو السبب لعدم قدرتها على الإنجاب من زوجها الأول، ونصحها ببعض الممارسات الخاصة كشرب المياه التي قدمها لها عند الاستيقاظ وغيرها من الممارسات الخاصة بالدجالين والمشعوذين.

وعرض عليها الشيخ أيمن، ممارسة الرذيلة معها من أجل إخراج الجن منها، لكنها رفضت طلبه وهو ما دفعه للزواج منها حسب قولها، وتزوجت منه في عام 2019، وطلب منها الاستمرار على بعض الممارسات الخاصة بالسحر، مؤكدة أنها امتنعت عن تلك الممارسات دون إخباره وهو ما لاحظت معه تغييرا كبيرًا في حياتها.

وبمرور الوقت علمت فيما بعد عن الدافع الحقيقي لارتباطه بها، وهو إنجاب ولد له، خاصة وأن زوجته الأولى أنجبت له طفلتين وغير قادرة على الإنجاب بسبب إصابتها بأمراض بالقلب، موضحة أنه نصحها بمتابعة حالتها الصحية لدى أحد الأطباء، الذي أكد إمكانية حملها من خلال الحقن المجهري وهو ما وافق عليه الزوج الدجال، وبالفعل حملت وأنجبت طفلًا، وبعد فترة طردها من المنزل بعد تدخل زوجته الأولى، ثم طلقها وامتنع عن دفع النفقة، مؤكدة أنه اتهمها بأن الطفل ابن سفاح وليس من صلبه.