خطط لتصحيح الأوضاع.. وزيرة البيئة تتفقد عددًا من المنشآت الصناعية بالبحيرة
تواصل الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جولاتها التفقدية لمتابعة خطط الالتزام البيئي الطوعي وتوفيق الأوضاع للمنشآت الصناعية بمحافظة البحيرة، حيث أجرت جولة تفقدية لعدد من مصانع محافظة البحيرة، وذلك عقب جولاتها التفقدية أمس لمصانع مدينة السادس من أكتوبر.
وأكدت فؤاد خلال جولتها بمصانع البحيرة، اهتمام وزارة البيئة بتنفيذ خطة عمل لمتابعة خطط الإصحاح البيئي وتوفيق الأوضاع الطوعي للشركات المختلفة بهدف تسليط الضوء على الصناعة المصرية القادرة على استخدام الموارد بكفاءة، مع الاهتمام بالعمل على خفض الانبعاثات لمواجهة التغيرات المناخية، فهي تعمل على شقين، الأول لدفع عجلة الإنتاج والثاني للحفاظ على البيئة، مما يقدم نموذجًا متميزًا من قصص النجاح التي يمكن عرضها خلال مؤتمر المناخ المقبل بشرم الشيخ.
وتفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، في زيارتها، إحدى شركات الصباغة الواقعة في نطاق شركة مصر للحرير الصناعي، التي قامت بتنفيذ وحدة معالجة لمياه الصرف الصناعي حتى تتوافق مع معايير الصرف على شبكة المجاري العامة الواردة بالقرار رقم 44 لسنة 2000، بحضور اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، والدكتورة نهال بلبع، نائبة المحافظ والدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
معالجة مياه الصرف الصناعي
وأكدت وزيرة البيئة أن محطة المعالجة تعتمد على المعالجة الكيميائية وتبلغ الطاقة التصميمية لها 75 م3/ساعة وتقوم المحطة بالصرف على الشبكة العامة لشركة مصر للحرير الصناعي ومنها إلى مصرف دفشو ثم على مصرف العامية ومنه إلى خليج أبي قير، وذلك بتكلفة تصل إلى 2 مليون جنيه، وجارٍ التعاقد على إنشاء وحدة إضافية لإعادة استخدام المياه بطاقة استيعابية تصل إلى 100م3/ساعة بتكلفة 2.5 مليون جنيه.
واستكملت فؤاد جولتها التفقدية بمحافظة البحيرة بزيارة الشركات الواقعة في نطاق شركة مصر للغزل والنسيج، والتي قامت بتنفيذ وحدة معالجة لمياه الصرف الصناعي؛ لتتوافق أيضًا مع معايير الصرف على شبكة المجاري، حيث تبلغ الطاقة التصميمية للمحطة 70 م3/ساعة وتعتمد على المعالجة الكيميائية، وتقوم بصرف غير مباشر على مصرف العامية ومنه إلى خليج أبي قير، وذلك بتكلفة تصل إلى 2.5 مليون جنيه بتمويل من برنامج التحكم في التلوث الصناعي في مرحلته الثالثة، أحد مشروعات وزارة البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة خلال جولتها إلى مساهمة برنامج التحكم في التلوث الصناعي في تمويل عدد 3 وحدات معالجة لعدد من الشركات العاملة في مجال الصباغة والواقعة في نطاق مجمع شركة مصر للغزل والنسيج والحرير الصناعي، مما ساهم في خفض الأحمال البيئية بالمصارف الفرعية المؤدية إلى محطة رفع الطابية بخليج أبي قير، لافتة إلى قيام عدد 6 شركات تعمل في مجال الصباغة بنفس النطاق بمعالجة مياه الصرف الصناعي لتتوافق مع معايير الصرف على شبكة المجاري العامة الواردة بالقرار رقم 44 لسنة 2000، حيث تتراوح الطاقة التصميمية للمحطات من 50 حتى 100 م3/ساعة وتعتمد على المعالجة الكيميائية وتقوم بالصرف على الشبكة العامة ومنها إلى مصرف دفشو ثم على مصرف العامية ومنه إلى خليج أبي قير.
وأوضحت فؤاد أن شركة مصر للغزل والنسيج وحدة صباغي البيضا قد حصلت على موافقة بيئية بشأن خطة التطوير، وذلك ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الغزل والنسيج والتي تتضمن إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بطاقة تصميمية 6000م3/يوم.
