الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزيرا السياحة والتنمية المحلية ومحافظ الأقصر يستعرضون مقترحات إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية

مقترحات تطوير وإعادة
أخبار
مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية
الأحد 06/فبراير/2022 - 11:08 ص

عقد  خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية اجتماعا بمقر وزارة التنمية المحلية لاستعراض مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والمهندس محمد السيد مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية والأستاذة يمني البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وعدد من قيادات وزارتي السياحة والآثار
والتنمية المحلية.

أهمية مدينة إسنا التاريخية

ومن جانبه خالد العناني على أهمية مدينة إسنا ومقوماتها السياحية المتميزة التي تجعلها محطة هامة على خريطة السياحة الثقافية، خاصة فيما يخص الرحلات النيلية بين محافظتي الأقصر وأسوان، مُشيرًا إلى الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار لتنمية المقومات السياحية للمدينة عن طريق إحياء وفتح أماكن جذب سياحي جديدة، وإحياء السياحة الثقافية بها، مما يعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إليها، ورفع الوعي السياحي والأثري وخلق فرص عمل جديدة لأهالي المدينة، مشيرًا إلى أن الاهتمام ليس فقط بالأثر بل بأهالي إسنا والنهوض بالمدينة ككل، ما يأتي في إطار أهداف استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة للحفاظ على الموروث الثقافي والأثري للبلاد ورفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري وتعزيز المشاركة المجتمعية ورفع كفاءة الموارد البشرية وتنظيم برامج لرفع الوعى السياحى والأثري للفئات المتعاملة بصورة مباشرة مع السائحين، ودمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية في عملية التنمية المستدامة.

مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية

وأضاف العناني، أنه في شهر أغسطس الماضي، تم افتتاح وكالة الجداوي الأثرية بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  (USAID)، ويقوم المجلس الأعلى للآثار بتنفيذ أعمال مشروع ترميم معبد إسنا وإظهار ألوانه الأصلية.

كلمة وزير التنمية المحلية

ومن جانبه قال اللواء محمود شعراوي، إن الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء لوزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية بدراسة عدد من المقترحات والمخططات لتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية بالأقصر تمهيدًا للعرض على رئيس الوزراء للبدء في تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد وزير التنمية المحلية، اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة لسكان تلك المنطقة وتطوير البنية التحتية والأساسية لهم لرفع كفاءة منطقة إسنا بالكامل.

وأشار شعراوي، إلى دعم الوزارة للمجتمع المحلي في تلك المنطقة، ومساعدة المواطنين من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية التي يتميزون بها للمساهمة في توفير فرص عمل مستدامة لهم وزيادة الدخل الشهري، بعد عملية تطوير وإعادة إحياء تلك المنطقة والحفاظ على تلك الحرف من الاندثار.

مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية

كما أشار اللواء محمود شعراوي إلى أهمية عنصر الوقت، للانتهاء من كافة المقترحات الخاصة بمدينة إسنا للعرض على رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن تطوير ورفع كفاءة إسنا يأتي استكمالًا للمشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة مؤخرًا في محافظة الأقصر، لاستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والمخططات لتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا سياحيًا، واستعراض الدراسات السابقة للتطوير التي سبق إعدادها خلال الفترة الماضية ضمن المشروعات التي تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية، خاصة وأن المدينة تضم معالم أثرية من حقب تاريخية مختلفة، وهو ما يؤهلها إلى أن تصبح متحفًا مفتوحًا للزائرين بالإضافة إلى الأسواق التقليدية وما بها من منتجات تراثية وشعبية.

مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية

كما عرض المستشار مصطفى ألهم الجهود التي قامت بها محافظة الأقصر لتطوير المدينة خلال الفترة السابقة وخاصة إجراءات نزع الملكية وتحسين أعمال البنية الأساسية وتطوير السوق.

جدير بالذكر أن مدينة إسنا تضم سوق إسنا السياحي الذي ينتهي بوكالة الجداوي، التي تم انشاؤها في عصر محمد على باشا، وفي مواجهتها معبد خانوم، وعلى يسار السوق يوجد سوق القيثارية التجاري، وتعد المنطقة بانوراما أثرية، تضم أيضا معصرة زيوت، وهي من أهم المعاصر في صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو 30 منزلًا كنماذج لبيوت ذات طراز معماري إسلامي متميز، فضلًا عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مئذنة المسجد العمري، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.

تابع مواقعنا