الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبراء يبشرون: دراسة لغة ثانية بشكل مستمر تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر

الزهايمر
صحة وطب
الزهايمر
الإثنين 07/فبراير/2022 - 03:15 ص

تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر مع تقدم العمر، وهو عبارة عن اضطراب تدريجي خطير يؤدي إلى تدهور الذاكرة وفقدان الوظائف الإدراكية المهمة الأخرى. 

تأثير دراسة اللغة على الدماغ

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن دراسة اللغة لها تأثير وقائي على شيخوخة الدماغ، خاصة في أولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر. 

ويقول بعض الخبراء إن التحدث بلغتين أو أكثر له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية طويلة المدى، فيمكن لهذا أن يؤخر العديد من أعراض الخرف.

 

تعلم لغات إضافية

فوجدت بعض الدراسات أن تعلم لغات إضافية قد يساعدك على بناء احتياطي معرفي، ويمكن لعقلك استخدامه لاحقًا في الحياة، كما تزيد من قوة بنية دماغك وتعمل على تدفق الدم، وتعزز نشاط الخلايا العصبية، وتزيد من تنشيط العقل.

 

ممارسة لغة ثانية

ويوضح الخبراء أن ممارسة لغتك الثانية بشكل نشط يساعدك على الاحتفاظ بها لفترة أطول إذا ظهرت عليك أعراض الخرف.

وفي هذا الجانب، قدم العلماء لأول مرة مفهوم الاحتياطي المعرفي، عندما اكتشفوا في أثناء دراسات تشريح الجثة أن بعض الأشخاص المتوفين لديهم لويحات وتشابكات في الدماغ تشير إلى مرض الزهايمر، ولكن لا توجد علامات ملحوظة للمرض في حياتهم.

ويعتقد الباحثون أن هؤلاء الأفراد يفتقرون إلى أعراض الخرف لأنهم حافظوا على نشاط إدراكي أكثر طوال حياتهم، بينما يبدو أن التحدث بلغة ثانية له فوائد تقوية الدماغ.

ويعتقد بعض الباحثين الآن أنه من خلال تعلم وممارسة آلة موسيقية، أو حل الكلمات المتقاطعة بشكل روتيني، أو ممارسة هوايات إبداعية، يمكن تقليل الإصابة بالخرف.

تابع مواقعنا