الإثنين 29 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بث مباشر| تحفيزًا للدخول إلى سوق العمل.. التضامن تعفي الحاصلات على محو الأمية من القروض

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الجامعات لم تعد مؤسسات تعليمية فقط، بل تقوم بدور مهم جدا في جهود تنمية المجتمع وتنمية وعي الطلاب وتنفيذ وتنظيم القوافل التنموية الشاملة، مؤكدة أن التعليم والمعرفة حق من حقوق الإنسان، وجاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي الثامن عشر لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي أقيم تحت عنوان: تعليم الكبار وريادة الأعمال في الوطن العربي

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن في 100 ألف مكلفة خدمة عامة كل عام وكل من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم يحصلوا على العدد الأكبر منهم.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تشجيعا للتوسع في إنجازات تعليم الكبار، تم اتخاذ قرارين في هذا الشأن: أولهما أن كل مكلفة خدمة عامة تقوم بمحو أمية 10 أطفال في القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، سيتم إعفاؤها من الخدمة بعد المهمة، وستحصل مباشرة على شهادة اجتيازها الخدمة العامة.

وثاني قرار أنه سيتم توفير حافز إيجابي لكل سيدة تخرجت من محو الأمية، إذا قامت بعمل مشروع يدر دخل عليها وعلى أسرتها، يتم إعفاؤها من 50% من قيمة القرض، وتتحمله وزارة التضامن الاجتماعي عنها تحفيزًا لها على أنها محت أميتها، وبالإضافة لأنها قامت بالالتحاق بسوق العمل حتى وإن كان المشروع صغيرًا.

وأكدت القباج أن الوزارة نفذت وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات الحكومية حتي تستطيع تعبئة موارد الطلاب ورفع الوعي المجتمعي لديهم، وكذلك دعم الطلاب غير القادرين، كما أنه بالتعاون مع المجتمع المدني يتم تخصيص منح للطلاب الفائقين، مشيرة إلى أنه في عام 2021 تم دعم ما يقرب من 5 ملايين طالب من خلال برنامج تكافل وكرامة و565 ألف طالب وطالبة في برنامج تكافؤ الفرص التعليمية، كما قامت الوزارة العام السابق بدعم  الجمعيات الأهلية في تطوير 1000 مدرسة مجتمعية.