عالم أزهري: التشكيك في معراج النبي مقدمة لهدم الدين وأحكامه وعلى رأسها الصلاة
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، إن رحلة الإسراء والمعراج دليل على قدر النبي العالي وشرفه الكبير عند ربه وحبه له وأنه أشرف الخلق أجمعين، مضيفا: من أفضل نعم الله علينا التي تستوجب الشكر أن جعلنا الله من أتباعه وأمته، فاللهم لك الحمد.
وأضاف العالم الأزهري: ما يدل على أهمية الصلاة وعظيم شرفها ومكانتها عند الله تعالى أن الله سبحانه وتعالى فرضها على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج مباشرة من غير واسطة جبريل عليه السلام بخلاف العبادات والتكاليف الأخرى التي كانت بواسطة جبريل.
الصلاة معراج روحي يعرج الإنسان فيها إلى ربه
وأوضح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الصلاة معراج روحي يعرج الإنسان فيها إلى ربه ويتصل فيها بالحضرة الإلهية وفيها تتجلى نفحات الله ورحماته ونفحاته على عبده.
التشكيك في معراج النبي مقدمة لهدم الدين
وأردف العالم الأزهري أن محاولة التشكيك في معراج النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة لهدم الدين وتضييع كثير من أحكامه وعلى رأسها الصلاة التي فرضت فيه.
وتابع: الصلاة عماد الدين وركنه المتين، وهى الركن الثاني من أركان الإسلام ومن أعظم شعائره، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وعليها يتوقف مصيره، قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاَتُهُ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ.
وواصل العالم الأزهري: الصلاة صلة بين العبد وربه ومن خلالها ينفذ نور الله إلى عبده، وكلما حافظ الإنسان عليها كلما قويت صلته بالله تعالى، وكانت له نورًا وهداية ونجاة يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ.
