الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تسببت روسيا في عزل نابليون بونابرت عن عرشه ونفيه خارج فرنسا؟

لوحة تجسد نابليون
ثقافة
لوحة تجسد نابليون بونابرت
السبت 26/فبراير/2022 - 12:11 م

هرب نابليون بونابرت من جزيرة إلبا التي كان منفي فيها، في 26 فبراير من العام 1815، ليعود من جديد إلى باريس، ويستعيد ‏أنصاره من جديد، ولقب الإمبراطور، لكنه لم يكن يعود حتى مني بالهزيمة الكبيرة في واترلو، ليعود إلى المنفى من جديد، وتلك ‏المرة، إلى جزيرة سانت هيلانه.‏

ولد نابليون في أجاكسيو بـ كورسيكا، في 15 أغسطس من العام 1769، والتحق بالمدرسة العسكرية، وحارب أثناء الثورة الفرنسية ‏عام 1789، ولكنه سرعان ما ترقى في الرتب العسكرية، وقاد القوات الفرنسية، ليحقق بحملاته، نجاحات وانتصارات غير معهودة ‏التي اجتاح بها العديد من البلدان الأوروبية.‏

في عام 1799، صار بونابرت، رأس الديكتاتورية العسكرية الفرنسية، وفي عام 1804، نصب نابليون رسميا إمبراطورا لفرنسا، ‏واستمر في حملاته العسكرية التوسعية، والتي سيطر من خلالها على أجزاء كبيرة من أوروبا.‏

ونفذ نابليون خلال حياته السياسية العديد من الإصلاحات المجتمعية والسياسية،  والتي كان لها تأثيرا كبيرا على المجتمع الأوروبي، بما ‏فيها حقوق التصويت، والأنظمة الدستورية، وحق التصويت لجميع الرجال، ودعم التعليم والتقدم العلمي، والأدب، ووضع أسس ‏التسامح الديني، وغيرها من المبادئ التي لا تزال أساسا للقانون المدني الفرنسي.‏

نابليون والحرب الروسية

قاد نابليون في عام 1812، هجوما كبيرا على روسيا، لشكه في تخطيط روسيا للتحالف ضده مع إنجلترا، ولكن انتهى الهجوم في ‏النهاية، بانسحاب نابليون من موسكو، وتسبب الغزو في عداوة الكثير من البلدان الأوروبية.‏

وفي عام 1814، استسلمت قوات نابليون في النهاية، وعرض بونابرت، بأن يتنحى عن منصبه لصالح ابنه، لكن تم رفض العرض، ‏وأجبر على التنازل عن عرشه، وأرسل إلى جزيرة إلبا في مارس 1815، قبل أن يهرب منه.‏

تابع مواقعنا