المستشار الألماني: يجب وضع حد للهجوم الروسي على أوكرانيا لضمان الأمن في أوروبا
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن مهاجمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأوكرانيا خلقت واقعا جديدا، ويجب مواجهة ذلك باستجابة واضحة وهو ما تمثل في قرار ألمانيا بتقديم أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا للتصدي للهجوم الروسي.
وأضاف شولتز، في كلمة أمام البرلمان الألماني، اليوم الأحد، أن هجوم بوتين لم تكن لتمر دون رد من ناحية ألمانيا، معتبرا أن هذه الحرب هي حرب بوتين، وليس الشعب الروسي، لأن الخير ليس هو من قرر شن الهجوم.
وذكر أن الحرب لن تكون كارثية لأوكرانيا فقط ولكن لروسيا كذلك من خلال فرض العقوبات عليها، مشيرا إلى اعتماد عقوبات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها عزل المصارف والبنوك الروسية من النظام المالي، ومعاقبة شخصيات روسية ومنع موسكو من الوصول لأنظمة تكنولوجية.
واعتبر أن الرئيس الروسي، يسعى لتشتيت العالم إلى نقاط وبؤر قوة، وهو ما من شأنه أن يقوض السلام والأمن في أوروبا، مشيرا إلى ضرورة وضع حدود للعملية العسكرية التي يشنها بوتين لضمان الأمن في أوروبا.
شولتز: هذه حرب بوتين وليس الشعب الروسي
وشدد على ضرورة مساندة أوكرانيا، التي عانت الأمرين، مشيرا إلى دفاع الشعب الأوكراني عن استقلاله وعن حريته، مبديا دعمه للشعب الأوكراني، والمواطنين الروس الذين خرجوا إلى الشارع لمعارضة الحرب على أوكرانيا.
وتحدث عن العلاقة التاريخية بين الشعبين الروسي والألماني، مضيفا أن الصراع بين بوتين والعالم الحر، لا يجب أن يعيد آلام وتاريخ الماضي.
