قتلوه وفرقوا جثته.. أسرة ضحية الغدر بأسيوط يروون تفاصيل جديدة حول الواقعة | بث مباشر

لقى شاب يدعى عرفة مصطفى، منذ أيام، مصرعه على يد شابين من أبناء قرية العدر التابعة لمحافظة أسيوط، تتراوح أعمارهم ما بين 23 إلى 26 عاما، حيث قطعوا جثته وفرقوها في أماكن مختلفة بمنطقة منشية ناصر بالقاهرة، في جريمة هزت أرجاء أسيوط.

شقيق الضحية يروي التفاصيل

وقال شقيق الضحية عرفة، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، ضحية الغدر على يد أبناء قريته، إن بداية القصة تعود إلى شهر فبراير الماضي، عندما توجه شقيقه للعمل في القاهرة لتجهيز شقته التي سيتزوج فيها، ومن ثم تلقى بعدها اتصالا أخبره شخص بأن الشرطة وجدت جثة شاب مجهول الهوية، ويريدون منهم التعرف عليها، وبعد إجراء التحاليل تيقنوا أنها جثة شقيقه، مشيرًا إلى أنهم ظلوا لمدة 13 يوما يحاولون التواصل مع شقيقه ولكن هاتفه كان مغلقا.

وأضاف شقيق الضحية عرفة، أن الجناة من أبناء قريتهم، وأنهم اعتدوا على شقيقه خلال عودته إلى منزله بأسيوط، ولم يكتفوا بمقتله فقط بل قطعوا جثته إلى أشلاء متفرقة ووضعوا كل جزء في مكان مختلف.

واستكمل: عثرت الشرطة على جثته عندما وجودوا ملابسه بالقرب من القهوة التي كان يعمل بها الضحية عرفة، وعندما سأل رجال الشرطة أهالي المنطقة قالوا إن هذه الملابس تابعة لـ عرفة، ومن ثم استدلوا على أماكن باقي جثته، فوجدوا جثة دون رأس على جبل بمنشية ناصر في القاهرة، وبعدها أخبرنا رجال الشرطة بأنهم عثروا عليه.

وتابع: بعد استدلال الشرطة على المتهمين اعترفوا بارتكابهم الجريمة، ووجد رجال الشرطة رأس عرفة في منزلهم بأسيوط.

كما أشار شقيق الضحية عرفة مصطفى، إلى أن المتهمين كانوا أصدقاء شقيقه، وكانوا يترددون على منزلهم باستمرار، وكان عرفة يعيش معهم في نفس المنزل، ويعمل معهم، موضحا أن الجريمة وقعت بسبب خلافات على أموال.