بينهم داستر وسانديرو.. رينو توقف إنتاج سياراتها في مصنعها بروسيا

تعد شركة رينو الفرنسية، من أبرز وأهم الشركات المتضررة من الغزو الأوكراني، وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق، أنها ستستأنف الإنتاج في مصنعها في موسكو.

سيارات رينو في روسيا 

وبعد ذلك قامت بتعليق إنتاج سياراتها في روسيا، والتي تشمل رينو كابتور، ورينو أركانا وداسيا داستر وداسيا لوجان وداسيا سانديرو، مشيرة إلى مشكلات تتعلق بـ لوجيستيات الإنتاج.

وسيتسبب ذلك في مشكلات مالية لشركة رينو الفرنسية، وذلك لأن روسيا تمثل خمس إنتاج الشركة العالمي و10٪ من إيراداتها.

وحسب ما ذكره موقع كار آند درايفر، قامت شركة رينو بتعديل توقعاتها المالية لعام 2022، حيث تهدف إلى تحقيق هامش تشغيلي جماعي يبلغ حوالي 3٪، بدلا من هدفها السابق البالغ 4٪.

وستستهدف الشركة أيضًا، التدفق النقدي الحر الإيجابي لتشغيل السيارات، وفي السابق كانت الشركة تهدف إلى تحقيق رقم يتجاوز مليار يورو.

وحاليا تدرس شركة رينو، مستقبل حصتها البالغة 67٪ في شركة أفتوفاز الروسية لتصنيع السيارات، وقالت الشركة أنها ستقوم بتقييم الخيارات المتاحة، مع مراعاة البيئة الحالية، مع التصرف بمسؤولية تجاه موظفيها البالغ عددهم 45000 موظف في روسيا.

أسباب رفض رينو مغادرة السوق الروسي رغم عقوبات شركات السيارات العالمية

تزيح كادجار من المنافسة.. طرح رينو أوسترال الجديدة كليًا

وقالت رينو، إنه يجب تسجيل رسوم تعديل غير نقدية تبلغ القيمة المحاسبية للأصول غير الملموسة الموحدة، والممتلكات والمنشآت والمعدات والشهرة في وقت نتائج النصف الأول من عام 2022، مضيفة أنه اعتبارًا من 31 ديسمبر 2021، بلغت هذه القيمة ما يقرب من 2.2 مليار يورو.

وعلى صعيد متصل، تلقت الشركة انتقادات لاستمرارها في عملياتها الروسية، بينما علقت علامات تجارية أخرى مثل فولكس فاجن وبي إم دبليو ومرسيدس بنز جميع أنشطتها.

ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن شركة رينو يجب أن توقف أنشطتها في روسيا، التي كانت تمول قتل الأطفال والنساء على حد وصفه، وأضاف زيلينسكي أن الشركات الفرنسية يجب أن تغادر السوق الروسية.

وتعد شركة رينو الفرنسية، مملوكة بنسبة 15٪ للحكومة الفرنسية، مما أثار انتقادات أخرى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.