تورُّط سليم في قضية زرع أعضاء.. ملخص أول 5 حلقات من مسلسل وجوه
عُرض على مدار الأيام الماضية الحلقات الأولى من مسلسل وجوه، حكاية وش تالت، بطولة الفنانة حنان مطاوع، والفنان محمود عبد المغني، والفنان عابد عناني، عبر شاشة قناة النهار.
القاهرة 24 يروي لكم ملخص أول 5 حلقات من مسلسل وجوه
بدأت أحداث المسلسل، بظهور الفنانة حنان مطاوع، بطلة العمل، وهي دكتورة طب شرعي تُدعى سلمى، داخل السجن، ثم تأتي إليها أحد حراس السجن وتخبرها أن نقض الحكم الذي قدمته تم قبوله، وأنها ستخرج من السجن بعد إنهاء الإجراءات، حيث كان من المفترض أن تمكث 15 عاما داخل السجن، ثم تلقت جوابًا من حماتها يفيد بوفاة طفلتها ما أصابها بالانهيار.
يأتي إليها ابن عمتها ليصطحبها للمنزل عقب خروجها من السجن، وأثناء جلوس سلمى بالسيارة، رأت بالمرآة خلفهم سيارة نزل منها مجموعة من الرجال الذين يراقبونها ويتبعون خطواتها، مما أصابها بالذعر وجعلها تهرب من السيارة على الفور، وركض خلفها مجموعة الرجال، حتى اختفت عن أنظارهم داخل إحدى المولات.
وعندما دخلت سلمى إحدى المطاعم لتختفي عن أنظارهم، اكتشفت أنه لا يوجد أحد يطاردها، وأنه كان مجرد هلاوس، وعادت لابن عمتها في سيارته، معتذرة له عن ما بدر منها، كما كشفت له عن معاناتها من مرض الذهان، وهو مرض عقلي يؤثر على الإدراك الحسي والبصري، يؤدي الهلاوس البصرية والسمعية، موضحة أنها كانت تحاول التخلص منه أثناء فترة مكوثها في السجن، ولكنها لم تستطع.
عادت سلمى إلى منزلها، والذي كانت تسكن به رفقة زوجها قبل وفاته، ويجسد شخصية زوجها الفنان عابد عناني، وهو طبيب بشري يُدعى سليم، وجلست سلمى، تتذكر ذكرياتها أثناء فترة خطوبتها من زميلها بكلية الطب، وتحضيراتهم للزفافهم، ولكن يكتشف والدها خيانته لها، ولكنه يتدارك الموقف ويقيموا حفل زفافهم، وأثناء اندماج سلمى في استعادة ذكرياتها، تسلل شخص ملثم إلى شقة سلمى، أصابها الصدمة والرعب.
ترى سلمى نفسها مقيدة بالحبال وهي جالسة على أحد كراسي بيتها، وهي في حالة انهيار، ثم يظهر الفنان محمود عبد المغني، والذي يجسد دور رجل أعمال يُدعى مروان، والذي وجه لها تهديد شديد اللهجة، أنه سيقتلها إذا لم تخرجه من ورطته، كما سيدع الناس ينظرون لها على أنها توفيت منتحرة وليست مقتولة.
استيقظت سلمى على الفور، وعلى وجهها معالم الفزع الشديد، مما يتضح أنه كان مجرد كابوس، ولا يوجد أحد تسلل إلى منزلها، ثم قررت أن تذهب لاستراج شهادة وفاة لابنتها، واصطحبها ابن عمتها وظل منتظرها في سيارته، وبعد صعودها بدقائق عادت إليه مسرعة لتصطحبه معها إلى الموظف، والذي أكد لها أنه لا يوجد شهادة وفاة لابنتها، مما يعني أنها ما زالت على قيد الحياة.
قررت سلمى الذهاب إلى حماتها، والتي تجسدها الفنانة هالة فاخر، لتسألها عن مكان ابنتها، وبالفعل ذهبت لها والتي قابلتها بتهجم، رافضة رؤيتها، كما أكدت لها أن ابنتها توفيت، موضحة أن الطفلة تم دفنها في مدافن العائلة في حالة تكتم ولم يستخرج لها تصريح دفن أو شهادة وفاة، وذلك بعد ظنهم أن الطفلة ليست ابنة سليم.
ذهبت سلمى إلى منزلها، وهي في حالة انهيار بعد ما تأكدت من وفاة طفلتها، ثم جلست تتذكر مرة أخرى ذكرياتها برفقة زوجها، والذي كان يخونها دون علمها، وبسبب توتره من هذه العلاقة، قام بوصف دواء خاطئ لمريض، مما أدى إلى تدهور حالته ثم وفاته، الأمر الذي جعل المستشفى الذي يعمل بها يوقفه عن العمل ويحوله للتحقيق، مما يهدد مستقبله المهني.
تدخلت عشيقته والتي تعمل محامية، وقدمت طعنا على الحكم ورفعت عنه الوقف، كما عرفته على رجل الأعمال مروان، والذي أراد أن يبني مستشفى استثماري، تقوم على تجارة الأعضاء ولكن في الخفاء، وبالفعل تم افتتاح المستشفى في وقت قصير، وتفرغ سليم للعمل به، ولم يخبر سلمى عن حقيقة عمله بزرع وتجارة الأعضاء.
وانتهت أحداث الحلقة الخامسة، باتصال سليم بزوجته سلمى، طالبًا منها الحضور للمستشفى، لمحاولة إيجاد حل في ورطته، وعندما وصلت سلمى اكتشفت حقيقة عمل سليم، كما وجدت أنه مريض أجنبي توفى أثناء عملية زرع كُلى، مما يعرض سليم لخطر السجن، نظرّا لأن هذا النوع من العمليات غير مسموح به في جميع الحالات، وأراد مروان أن يجعل سليم يمضي على ورق شراء نصيب مروان في المستشفى، حتى يظهر أمام الحكومة أن المستشفى ملك لسليم بمفرده، في حال كشف كذبتهم.
وقررت سلمى أن تساعد زوجها، وتخدع طبيب السفارة، حيث تخفي معالم عملية الزرع، وتوضح أن سبب الوفاة كان بسبب انفجار في الزائدة، وكان آخر مشهد في الحقلة، وهي تخفي معالم العملية متذكرة القسم الخاص بالأطباء بمحافظتها على حياة المرضى، وبكائها وشعورها بالندم.
