الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزيرة البيئة: التخلص من المبيدات العضوية الثابتة وحرقها في أفران مخصصة بفرنسا

ياسمين فؤاد وزيرة
أخبار
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الأحد 10/أبريل/2022 - 01:10 م

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الاحتفالية التي نظمتها وزارة البيئة بشأن نجاح الوزارة، من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، في التخلص البيئة المصرية والعالمية مما يزيد على 2000 طن من مبيدات الملوثات العضوية الثابتة والمبيدات الراكدة والمهجورة عالية الخطورة، والزيوت الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور والمدرجة على اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة، والتي كانت مصر من أوئل الدول الموقعة عليها، وهو ما يؤكد التزام مصر بالاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وشارك وزيرة البيئة في فعاليات الاحتفالية، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وممثلي وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والكهرباء والطاقة المتجددة، ومارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي بيت القاهرة بالفسطاط.

التخلص من المبيدات العضوية الثابتة

كما أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بهذا المشروع، مشيرة إلى مشاركتها في العمل على صياغة المشروع منذ أن كانت مسئولة عن ملف التعاون الدولي بجهاز شئون البيئة في عام 2010، في ظل المشاكل التي كانت تواجه البيئة المصرية من المبيدات العضوية الثابتة والمبيدات الراكدة والمهجورة عالية الخطورة، والزيوت الملوثة التي كانت توجد ببعض الأماكن مثل الزيوت الموجودة بمخزن الصف بالجيزة وخطورة هذا المخزن على السكان المحيطين به. 

وأوضحت الوزيرة أن المشروع فاق فكرة التخلص من 2000 طن من الملوثات العضوية الثابتة، وامتد إلى الحفاظ على صحة الإنسان، مضيفة أن المشروع نجح في الخروج بعدد من الإنجازات منها قرار وزير الزراعة بعدم وجود مبيدات مهجورة على الأرض، وتطبيق القانون بكل حزم لكل من يخالف ذلك، واستخدام تكنولوجيا تعالج الزيوت من المحولات الكهربائية وهي تعمل بالخدمة، إضافة إلى اكتساب أيدي عاملة مدربة وعدم الحاجة إلى خبراء دوليين، وتوطين التكنولوجيا  والعمل على دمج البعد البيئي في القطاعات التنموية بالدولة.

احتفالية وزارة البيئة

وأكدت وزيرة البيئة نجاح المشروع في تنفيذ مكوناته حيث هدف المكون الأول، إلى التخلص الآمن من ألف طن من مبيدات الملوثات العضوية الثابتة والمبيدات الراكدة عالية الخطورة، وهدف المكون الثاني إلى التخلص الآمن من ألف طن من زيوت المحولات الكهربائية الملوثة بماده ثنائي فينيل متعدد الكلور، مشيرة إلى إضافة مكون جديد تم من خلاله تدعيم معامل الوزارة بأحدث الأجهزة والتدريب عليها لدعم قدرات الوزارة في رصد نوعية الهواء بالقاهرة الكبرى. 

كما لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى تنفيذ المكون الأول للمشروع، وحصر وتحليل وإعادة تعبئة وتغليف كميات من المبيدات من عدة مواقع أولها ميناء الأدبية بالسويس، حيث كانت مخزنة به شحنه ترانزيت من اللاندين مجهولة المصدر بلغت حوالي 220 طنا ظلت به أكثر من 20 عاما، وتم نقلها خارج مصر لتحرق في أفران خاصة في فرنسا، والموقع الثاني مخزن في مدينة الصف بالجيزة كان به ما يتجاوز 450 طنا من المبيدات المهجورة حيث نقلت هي الأخري وأُحرقت في أفران خاصة في السويد وفرنسا إلى جانب كل المخلفات الناتجة من عملية التخلص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تعاون المشروع مع وزارة الزراعة في حصر وتصنيف وتحليل عينات من المبيدات، من مواقع مختلفة في العديد من المحافظات وتم البدء في خطة التخلص الآمن منها وعمل الدراسات اللازمة لمعرفه إمكانية حرقها فى مصر من خلال بعض مصانع الأسمنت الكبرى إذا ما سمحت نوعيتها بذلك، وتم بالفعل تنفيذ ذلك بعد التوصل لحجم العبوات اللازمة لذلك كما تم إضافة بعض الكميات التي تم حصرها في عدد من الموانئ.

وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع نجح أيضًا في تحقيق المكون الثاني بالتخلص الآمن من 1000 طن من زيوت المحولات الكهربائية الملوثة بثنائي فينيل متعدد الكلور من خلال معالجتها وإعادة استخدامها وتحقيق وفر اقتصادي كبير لأنها باهظه الثمن، مؤكدة أنه بعد إعداد الدراسات العلمية اللازمة تم اتخاذ القرار باستيراد وحدتي معالجه متحركتين  لهذه الزيوت بعد فحص أكثر من 13 ألف محول كهربائي، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والتدريب على أخذ وتحليل العينات على يد كبار الخبراء في مصر والعالم.

وتابعت وزيرة البيئة أن الوحدتين تمثلان أحدث التكنولوجيات في هذا المجال حيث يتميزان بمعالجة الزيوت دون الحاجة لفصل المحول الكهربائي من الخدمة، كما يمكن استخدامها في التخلص من ملوثات أخرى.

 

تابع مواقعنا