حسن الخاتمة.. وفاة شاب أثناء أداء الصلاة داخل أحد مساجد طنطا
توفي شاب يدعى سعيد محمد فليفل، في العقد الثالث من العمر، أثناء أداء الصلاة داخل أحد مساجد قرية شوني، بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، وسيطرت حالة من الحزن على أسرته وزملائه وأصدقائه.
حسن الخاتمة
وفوجئ المصلون بعدم قيام الشاب من السجود، وعندما تنبه المصلون نقلوه إلى مستشفى طنطا الجامعي، إلا أنه فارق الحياة، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
الأهالي: الشاب لايعاني من أي مرض
وأكد الأهالي أن الشاب كان طبيعيا في المسجد، وسقط فجأه أثناء صلاة العشاء ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يصلي بين يدي الله، فلم يمر سوى ساعات وتم تشيع جنازته في حضور الأهل والجيران، واتشحت المنطقة بالسواد حزنا على رحيل الشاب الذي قضى حياته حسب أقوال جيرانه، وهو يتردد على المساجد ويحب صلاة الجماعة.
وأوضح الأهالي أن وفاة الشاب داخل مسجد القرية جزاء على عمله الطيب، حيث اعتقد المصلون في بداية الأمر أنه فقد الوعي، لكنهم تبينوا وفاته أثناء السجود، حيث كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، وكان يدعوا الله بشكل مستمر أن يرزقة بحسن الخاتمة.
وأضاف أهالي القرية، أن الشاب تناول الإفطار مع أسرته وبعد الانتهاء من الإفطار توضأ وذهب إلى المسجد، ليصلي صلاة العشاء والتراويح وبعد دقائق ورد خبر وفاته ساجدا داخل المسجد، وهو يصلي العشاء قائلين: عاش على حب الصلاة.
وشيع المئات من أهالي قرية شوني بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، جثمان الشاب في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى مثواه الأخير في مشهد جنائزي مهيب، حيث تم دفنه بمقابر العائلة وسط حالة من الحزن خيمت على أهالي القرية، حيث شارك في جنازتة أهالي القرية والقرى المجاورة.
كان رواد مواقع التواصل بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، تداولوا صورة الشاب سعيد محمد إبراهيم فليفل، ابن قرية شوني بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، في العقد الثالث من العمر، وكتبوا أنه توفى أثناء أداء الصلاة وأنه كان شابا يشهد له الجميع بالسيرة الحسنة.
