العقوبات الاقتصادية ضد روسيا تعوق تنفيذ مشروعات صناعية ضخمة │ بث مباشر

تسببت الحرب الروسية ضد أوكرانيا في تعطيل الكثير من المشروعات الروسية الصناعية الضخمة، حيث يواجه مشروعًا بمليارات الدولارات تحديات كبيرة، وهو مشروع لأكبر شركة منتجة للألمنيوم في روسيا.

وقالت مصادر مطلعة إن مصنعين جديدين يواجهان على الأرجح؛ تأخيرات محتملة، وكان من الممكن أن يساعدا أكبر شركة لتعدين خام الحديد في البلاد على إنتاج مواد صديقة للبيئة، لتصديرها إلى أوروبا.

تعهد الرئيس بوتين بتحقيق الحياد الكربوني

كان قد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام الماضي، بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، لكن توقف تحديثات البنية التحتية المنتظرة؛ يُهدد بعرقلة أي خطوات جديدة تتخذها روسيا لتلبية هذا الهدف، ولهذا تأثيرات مباشرة على طموحات أوروبا المناخية، حيث يعزز تحول الطاقة الطلب على كل شيء، بدءًا من النيكل المطلوب لبطاريات السيارات الكهربائية الجديدة، ومرورًا بالنحاس الضروري لتحديثات شبكة الطاقة، وحتى الصلب اللازم للمباني الجديدة الأكثر كفاءة.

بناء مصنع جديد للحديد المقولب

وفي أكتوبر الماضي، وقعت ميتالوينفست هولدينج، أكبر شركة منتجة لخام الحديد في روسيا عقدًا بقيمة 600 مليون دولار، لبناء مصنع جديد للحديد المقولب على الساخن في منجم ليبيدينسكي، والأرجح أن هذا المشروع سيؤجل، وفقًا لمصادر مطلعة.

وذكر ألكسندر شيفيلف، الرئيس التنفيذي لشركة سيفرستال، وهي واحدة من شركات صناعة الصلب الرائدة في روسيا، أنه في حالة استمر الوضع الجيوسياسي الحالي والعقوبات المفروضة على المدى الطويل؛ يمكن أن يكون من المستحيل؛ استخدام التقنيات المتطورة الضرورية لتنفيذ المشاريع المطلوبة.