بعد اتهامها بارتكاب إبادة جماعية.. الأمم المتحدة تحث الصين على تغيير سياستها بشأن الإيجور
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، اليوم السبت، خلال المؤتمر الختامي لها أثناء زيارتها للصين، عن مخاوفها بشأن تداعيات تطبيق الصين الواسع لإجراءات مواجهة الإرهاب على حقوق الإيجور والمجموعات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانج الصيني.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، أوضحت ميشيل باشيليت أن زيارتها للصين كانت فرصة لإثارة المخاوف مع كبار القادة الصينيين وتمهيد الطريق لمزيد من التفاعلات المنتظمة لدعم الصين في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة: هذه الزيارة تمثل فرصة للسلطات الصينية لفهم المخاوف الأممية بشكل أفضل وإعادة التفكير في السياسات التي نعتقد أنها قد تؤثر سلبا على حقوق الإنسان مثل سياسية التعامل مع الإيجور.
أمريكا تتهم الصين بارتكاب إبادة جماعية
وكانت قد وجهت أمريكا اتهمامات للصين بارتكاب إبادة جماعية، إلا أن وزير الخارجية الأمريكية، قال في مؤتمر صحفي للحديث عن العلاقات الأمريكية مع الصين، إن واشنطن على استعداد لزيادة الاتصال مع بكين، وأن بلاده تعمل على صياغة استراتيجية بشأن التعامل مع النفوذ الصيني الكبير، مشيرًا إلى وجود اختلافات مع الحزب الشيوعي والحكومة الصينية، إلا أنه لا توجد خلافات أمريكية مع الشعب الصيني.
وأوضح أنتوني بلينكن أن بلاده لا تسعى لتغيير النظام السياسي في الصين، مشددًا على أن الدول حرة في اختيار نظامها دون أي تدخلات.
