أولمبياد باريس 2024 في خطر.. غضب شعبي ضد وزير الداخلية الفرنسي بسبب جماهير ليفربول
امتدت حالة الارتباك التي يعيشها كرة القدم العالمية إلى البعد السياسي والانتقادات السياسية، حيث واجه جيرالد ديرمانان وزير الداخلية الفرنسي موجة غضب شعبية بسبب طريقة تعامل الشرطة الفرنسية مع جماهير ليفربول خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA.
نشرت صحيفة الجارديان، حالة الغضب الشعبي التي يواجهها وزير الداخلية الفرنسية بسبب طريقة تعامل الشرطة الفرنسية مع جماهير ليفربول وإلقائه اللوم على وجود تذاكر مزيفة، واصفين ذلك بالفشل الذريع.
وأشارت الجارديان إلى أن فرنسا هي وجهة العالم لأولمبياد 2024 وبطولة الراجبي الدولية، بعدما أصبحت سان بطرسبرج مكان غير مناسب لاستضافة هذه الألعاب، ولكن فوجىء الجميع بأن الجماهير السلمية تواجه قنابل مسيلة للدموع ورش الفلفل في وجوه الأطفال، وهو ما قد يضع مستقبل استضافتها للبطولتين في خطر.
السفير الفرنسي يعلق على أحداث مباراة ليفربول
كان مارك باريتي السفير الفرنسي بالقاهرة، قال إن الشرطة الفرنسية تمكنت من الحفاظ على النظام والأمن خلال مباراة ليفربول وريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأشار السفير الفرنسي بالقاهرة، في تصريحاته لـ القاهرة 24، إلى أنه كانت هناك عمليات احتيال من جانب بعض الجماهير التي استخدمت تذاكر مزيفة، حيث كان هناك عشرات الآلاف من التذاكر المزيفة، وبالتالي كان يجب معرفة التذاكر الصحيحة من المزيفة، قبل دخول الجماهير لحضور المباراة، لأن تلك الأحداث ستؤدي حتمًا إلى اكتظاظ شديد في المدرجات.
وأكد السفير الفرنسي أن جميع الإجراءات التي اتخذتها قوات الشرطة، كانت من أجل ضمان استمرار المباراة، والحفاظ على أمن وأمان الجماهير.
