السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

احذر.. تناول الأسماك بانتظام قد يعرضك للإصابة بسرطان الجلد الخبيث | دراسة

السمك التونة
صحة وطب
السمك التونة
الأربعاء 22/يونيو/2022 - 03:34 م

كشفت دراسة في الولايات المتحدة وجود صلة بين تناول الأسماك بانتظام، والإصابة بسرطان الجلد الذي يهدد الحياة، حيث وجد باحثون من جامعة براون أن الأشخاص الذين يتناولون 42.8 جرامًا من الأسماك يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 22% للإصابة بسرطان الجلد الخبيث مقارنة بالأشخاص الذين نادرا ما يأكلون الأسماك، وفقًا لموقع ناين نيوز.

ملوثات السمك والإصابة بالسرطان

وأظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين تناولون التونة بانتظام، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد الخبيث، مقارنة بالأشخاص الذين تناولون السمك المقلي، وأوضح مؤلف الدراسة إيونيونج تشو أن الملوثات في الأسماك يمكن أن تكون وراء خطر الإصابة بالسرطان.


وقال تشو: إننا نتوقع أن النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تُعزى إلى ملوثات في الأسماك، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والديوكسينات والزرنيخ والزئبق، حيث وجدت الأبحاث السابقة أن تناول الأسماك المرتفعة مرتبط بمستويات أعلى من هذه الملوثات داخل الجسم، وحدد الارتباط بين هذه الملوثات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

في هذا السياق، حللت الدراسة بيانات 491367 بالغًا في الولايات المتحدة، وأخذ في الاعتبار الوزن والنشاط البدني واستهلاك الكحول والكافيين والتبغ، بالإضافة إلى تاريخ العائلة ومتوسط ​​مستويات الأشعة فوق البنفسجية في منطقتهم المحلية، على الرغم من ذلك، لاحظ الباحثون أن الدراسة لم تأخذ في الحسبان عوامل الخطر الأخرى، مثل عدد الشامات ولون الشعر وتاريخ حروق الشمس وخيارات نمط الحياة.
 

وقالت كلير كولين، أستاذة علوم الصحة بجامعة نيوكاسل، إنه في حين أن الارتباط لا يساوي السببية، إلا أنه لا يمكن تجاهل الدراسة، مشيرة إلى أن الأسماك الأسترالية كانت أقل عرضة للتلوث، وظلت خيارًا غذائيًا صحيًا هنا، كما يجب مراعاة دور الملوثات التي قد تكون موجودة في بعض الأسماك.

تقييم ملوثات الأسماك

وأضافت كولين أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في مجموعات أخرى؛ لتقييم مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والتعرض للملوثات الأخرى بما في ذلك الديوكسينات والزرنيخ والزئبق، مع ضبط العوامل المربكة الفردية مثل التعرض للشمس ونوع الجلد وتاريخ حروق الشمس من أجل التحقق من هذه النتائج.

تابع مواقعنا