الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد جمع 40 مليون جنيه لـ علاج رقية.. تفاصيل تأثير حقنة ضمور العضلات على الجسم

حقنة ضمور العضلات
صحة وطب
حقنة ضمور العضلات والطفلة رقية
السبت 25/يونيو/2022 - 01:31 م

زغاريد وسعادة كبيرة دخلت قلوب المصريين، مساء أمس الجمعة، بعدما تمكنت أسرة الطفلة رقية، من جمع أكثر من 40 مليون جنيه، حتى تتلقى حقنة الضمور العضلي زولجانزما ويتم علاجها في أسرع وقت، وذلك قبل 7 أيام من انتهاء المدة المحددة لجمع المبلغ.

الطفلة رقية

وانتشر هاشتاج أنقذوا رقية خلال الأيام الماضية بشكل كبير عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، وناشد الكثير من الرواد بسرعة إنقاذ حياتها، ومساعدتها على الشفاء من المرض المميت قبل بلوغها عمر العامين. 

حقنة ضمور العضلات الشوكي

وفي وقت سابق، أوضحت الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ المخ والأعصاب ورئيس اللجنة العليا لأمراض العضلات، أن حُقنة ضمور العضلات الشوكي، يظهر تأثيرها على الطفل المُصاب خلال 6 أشهر من تلقيه العلاج، وذلك إذا كان يبلغ الطفل المتلقي عامين، أما إذا كان أصغر سنًا، فيظهر التحسن على الحالة في غضون ثلاثة أشهر.

وقالت فهمي خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن حقنة الضمور العضلي الشوكي آمنة تمامًا على المرضى، حيث أُجريت مختلف التجارب الإكلينيكية عليها، على مدار 5 سنوات على الأقل.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة والمؤسسة الأوروبية بالإضافة إلى اليابان، على حقنة ضمور العضلات الشوكي، وفقًا لـ رئيس اللجنة العليا لأمراض العضلات، مؤكدة: تلك الأماكن من الصعب الحصول على موافقة حول دواء منها، والأمان أهم من الفاعلية.

تأثير حقنة ضمور العضلات

وفي سياق متصل، شرح الدكتور أحمد كامل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالقصر العيني، تأثير حقنة الضمور العضلي وفاعليتها، حيث قال إن هذا المرض يؤثر على كل عضلات الجسم، وبنسبة كبيرة لا يتمكن المُصاب من تكملة حياته طبيعيًا، خاصةً إذا وصل الضمور للعضلات التنفسية.

وقال كامل في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الحقنة آمنة لكنها لا تشفي بشكل كامل من المرض، وإنما تُساعد على تباطؤ تطور الضمور في الجسم، مشيرًا إلى أن مُصاب ضمور العضلات يحصل على جرعة واحدة من الحقنة، وهي تقوم بتعويض البروتين وتعديل الجينات، لأن الضمور عبارة عن مرض جيني يولد به الطفل.   

وأوضح كامل أن هناك بعض المحددات التي يُقاس عليها حالة الطفل، وتسمح له بالحصول على الحقنة أم لا، والتي تتمثل في حجم الضمور، ووزن وعمر الطفل، وذلك لأن هناك دراسات تُشير إلى أن الحقنة لا تناسب الأطفال فوق عمر العامين.

 

تابع مواقعنا