ورقة وقلم | نجل ياسر رزق: والدي تأثر بأحداث طفولته وهجرته في أيام حرب الاستنزاف وما بعدها

ألقت قناة دي إم سي، الضوء على حياة الكاتب الصحفي، الراحل ياسر رزق، من خلال عرض فيلمًا وثائقيا عن أبرز أعمال الراحل، بعنوان “ورقة وقلم،” والذي أشار إلى أولى انفراداته الصحفية، وهو “أول طفل أنابيب في مصر”، حيث  كان مدعومًا بصور للحدث الأول من نوعه قفي ذلك التوقيت، ليصبح رزق واحدًا من أبرز صحفي جيله، ويقدم العديد من التغطيات الصحفية داخليًا وخارجيًا. 

ومن جانبه، قال عمر ياسر رزق، النجل الأكبر للراحل، أن والده تأثر كثيرًا بأحداث نشأته، مردفُا: والدي كان متأثر كثيرًا بنشأته خاصة مع بداياته في نكسة 67،  في مدينة الإسماعيلية، ومن ثم هجرته مع الأهل والأسرة،  في أيام حرب الاستنزاف وما بعدها، في ظل أصوات الانفجار. 

بينما كشفت الكاتبة الصحفية، أماني ضرغام، أرملة الراحل  ياسر رزق، كواليس بدايات تعرفها بالراحل، مؤكدة أن ذلك جاء في عام 1992، قائلة:  لم أكن أعرف ياسر رزق، وكنت بسمع عنه إن فيه صحفي شاطر، يكتب مانشيت الأخبار رغم صغر سنه. 

 كما أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن تواجد  الراحل ياسر رزق، كمحررًا عسكريًا،  في جريدة الأخبار، له تأثير كبير في تكوين شخصية ياسر رزق، فضًلا عن اشتراكه مع قوات حرب الخليج.

وتضمن الفيلم شهادات صحفيين مقربين وعدد من الشخصيات العامة، متحدثين عن حياته ورحلته، الفيلم من إنتاج وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

ويعتبر الفيلم الوثائق، من إخراج هاني سمير، وإعداد: إمام أحمد وحمدين حجاج،  وأرشيف أيمن عثمان، وتصوير بيشوي ميشيل وعمرو المصري، وأرشيف أيمن عثمان، ومونتاج وتلوين أحمد البرلسي، وجرافكيس: أحمد حسين، وإنتاج: أحمد عمارة، ومنتج فني: إيمان نضال.

ويعد ياسر رزق، أحد أساطير بلاط صاحية الجلالة، منذ تخرجه مع دفعة إعلام القاهرة 86، عمل بعدها محررًا عسكريًا ومحررًا لشؤون رئاسة الجمهورية بجريدة الأخبار، وذلك على مدار أكثر من 22 عامًا وعين رئيسًا لتحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون من عام 2005 إلى عام 2011، ليعود إلى بيته، كرئيس لتحرير جريدة الأخبار قبيل أسبوع من قيام ثورة 25 يناير، حتى عزله نظام الإخوان المسلمين.